مازالت الأمانة العامة لحزب الوفد بالقليوبية، حائرة بعد تبحث عن أمين عام للحزب بالمحافظة بعد أن أصبح المنصب شاغرا وخاصة وان المدة القانونية للجنة المؤقتة التي عينها الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد بالقرار رقم 16 لسنة 2013 في يناير الماضي قد انتهت. وعلمت شبكة الإعلام العربية، أن هناك محاولات من قبل محمد سليم رئيس اللجنة المنتهية لرئاسة الحزب إلى التجديد له ومن معه عن طريق التقرب إلى بعض القيادات بالحزب رغم وجود معركة طاحنة وتكسير عظام داخل امانة الحزب بالمحافظة بعد فرض سليم على أمانة الحزب بالقليوبية أول العام الجاري بعد الإطاحة بمصطفي البقلي امين المحافظة السابق. ويأتي سبب الرفض من قبل عدد كبير من الأعضاء إلى أن سليم كان احد الأعضاء البارزين بالحزب الوطني المنحل، ورغم ذلك وضع اسمه علي رأس قائمة حزب الوفد في الانتخابات البرلمانية الماضية مما تسبب في اهتزاز شعبية الوفد وسط الجماهير وبعد ان تسبب سليم في اشعال معركة بين عدد من الأعضاء في أول اجتماع للجنة حيث اعترض أعضاء اللجنة بالقليوبية وتراشقوا بالألفاظ وتبادلوا الاتهامات بالعمالة والتخوين ورغم ذلك أصر سيد البدوي رئيس الحزب واسند الأمر إلى بعض المقربين له بأمانة القليوبية لإدارة الحزب بدءا من تشكيل اللجان هذا إلى جانب الوعود الكثيرة التي لم يحققها سليم ومنها انشاء موقع وتطوير جريدة الحزب بالمحافظة الا انه وبعد مضي فترة تم إزالة اسم سليم كرئيس لمجلس إدارة الجريدة وتم وضع اسم مرشحة سابقة بمجلس الشعب ولم يكن هناك استحداث لآليات التواصل مع المواطنين وأعضاء الحزب لكنها تكشفت انها مجرد أوهام. وبين المصدر ان هذا الرفض دفع عدد من الأعضاء إلى الإعلان عن الانفصال عن الحزب وتكوين حزب وفد جديد يضم القيادات الوفدية الحقيقية التي لا تبحث عن شهرة او منصب بعيدا عن الوافدين إلى الحزب جبرا عن طريق الامانة المركزية للحزب بالقاهرة. وكان رئيس الحزب، السيد البدوي، قدر قرر تعيين الدكتور محمد سليم رئيسا للجنة في يناير المنصرم وتعيين 5 نواب لرئيس اللجنة و6 سكرتير مساعد على أن تكون مهمة اللجنة إدارة شئون الحزب بالمحافظة والاستعداد للانتخابات المقبلة وإعادة تشكيل لجان الحزب على مستوى لجان المحافظة.