قال وليد المعلم وزير الخارجية السورى سنتوجة إلى جنيف من أجل إقامة شراكة حقيقية، وحكومة وحدة وطنية واسعة تشمل ممثيلين عن أطياف الشعب السورى ، وليس من أجل تسليم السلطة إلى الطرف الأخر. وأضاف المعلم في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين في دمشق ، "أن الحكومة السورية لم تعلن يوما أن لدى قواتها المسلحة أسلحة كميائية ، وتسائل لماذا يعتمد الرئيس الأمريكى على تقارير كاذبة وملفقه عن إستخدام القوات السورية لأسلحة كميائية؟، كدنا نصل لاتفاق لولا تدخل فرنسا بريطانيا وقطر بإدعاءات كاذبة عن إستخدام السلاح الكميائي في عدة مناطق أخرى". وأكد على رفض بلاده لطلب الأمين العام للأمم المتحدة بتوسيع دائرة التحقيق لتشمل الأراضي السورية، مضيفا نحن ما زلنا ملتزمون بالتحقيق فى «خان العسل» لأن الإرهابين إستخدموا عاز الأعصاب هناك، ولدينا وثائق تؤكد ذلك . وحول قرار الرئيس المصري محمد مرسي قطع العلاقات مع سوريا ، أشار وليد المعلم "إلى أنه بعد هذا القرار انضم محمد مرسي لمجموعة المتآمرين، وقرر قطع العلاقات مع سوريا، وعقد مؤتمر بالقاهرة لشيوخ الفتنه والتكفير برئاسة القرضاوى يدعو إلى القتال فى سوريا، كما عقد مؤتمر بالدوحة وخرجوا بقرار تسليح المعارضة لإعادة التوازن".