قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن دمشق ستذهب إلى مؤتمر "جنيف 2" دون شروط مسبقة .
وأكد المعلم ، أن الرئيس بشار الأسد سيكمل مدته الرئاسية حتى 2014، مشيرا إلى أنه قد يترشح مجددا.
وأوضح أن دمشق أبلغت دول العالم ومجلس الأمن أنه إذا أقدمت إسرائيل على الاعتداء فإن سورية سترد فورا، لافتا إلى أن ميثاق الأممالمتحدة يضمن حق الرد.
وبخصوص علاقات سوريا مع بقية الدول العربية، أكد المعلم أن السفارة المصرية في دمشق تعمل ولم ينقطع عملها كما هو حال السفارة السورية في القاهرة، مضيفا " نحن على استعداد لإعادة العلاقات مع البلدان التي قطعت العلاقات مع سورية إذ أبدت رغبة رسمية".
وأشار إلى أن سوريا لم تتهم "جزافا قطر وتركيا والسعودية بتمويل ودعم الإرهاب"، مشيرا إلى أن المعتقلين اعترفوا بمصادر التمويل وكيف تدربوا في الأردن وأضاف أن "دمشق وجهت مرارا رسائل إلى مجلس الأمن الذي لم يحرك ساكنا تنفيذا لقراراته في مكافحة الإرهاب".
وقال إن "أكثر من 28 دولة سهلت مرور أو سفر أناس متطرفين جهاديين لديها ومن تركيا دخلوا إلى سوريا .. أنا أعتبر موقف الأردن محيرا".
وحول الموقف الروسي وعقود التسليح، قال المعلم إن روسيا لا تقدم لنا سوى أسلحة دفاعية وهي "تنفذ بأمانة كل العقود التي تمت ما قبل الأزمة".