قال مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق، أن البيان الصادر من القوات المسلحة أمس يحذر بوضوح كافه الأطراف بما فيها الحكم، من انزلاق البلاد للفوضى. ولفت مكرم خلال لقاء تلفزيوني في برنامج «صباح البلد» والذي تبثه فضائية «صدى البلد»، إلى أن عمليات التخويف المستمرة التي تمارسها جماعة الإخوان المسلمين، أدخلت في قلوب الجميع أننا أمام احتمالات عالية لصدام أهلي واسع، لكن تلك التحذيرات وعمليات التخويف جاءت بنتيجة عكسية وهى إصرار جماهير الشعب المصري على النزول يوم 30 يونيو. وعلق مكرم على المبادرة التي أطلقها الفريق السيسي والتي تدعو إلى مصالحه وطنية جادة خلال هذا الأسبوع، قائلا "أن هذا الوضع متأخر وهذه الطلبات لا تتجاوب في حدها الأدنى مع مطالب حركة تمرد، لكن إذا كان الجيش طرف في هذا الحوار فعلى كافه القوى أن تقبل الجلوس لهذا الحوار بشرط وجود ضمانات واضحة، وتقوم بعرض مطالبها من انتخابات رئاسية مبكرة وغيرها، ولا تقوم بإعطاء ظهرها للحوار لأنه موقف سياسي غير صحيح، حيث أنه في حالة استجابة الرئاسة بإقرار تغير الدستور، والنائب العام، فهذه المطالب كافية لفتح صفحه جديدة لأنها تعنى سقوط نهج الحكم وسقوط فكرة التمكين".