قال "جاي سيكولو" رئيس المكتب الأمريكي للقانون والعدالة، أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك بدعوى انتهاكات حقوق الإنسان ولكنها تتنازل عن هذه الحقوق الآن لدعم حكومة جهادية أكثر وحشية، مضيفًا أن الدعوة للجهاد تزداد بالشرق الأوسط وأن أوباما لن يستطيع حماية المسيحيين بمصر. وفي مقال نشره موقع شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية، زعم «سيكولو» أن الحلفاء الجهاديين للرئيس محمد مرسي يخططون لحملة وإذا نجحت ربما تقوم الدبابات والعربات المدرعة أمريكية الصنع والممولة من دافعي الضرائب الأمريكية بسحق المعارضة المسيحية في المظاهرات المقررة نهاية الشهر الحالي، مضيفًا أن واشنطن تقوم بتسليح القاهرة الآن وتفكر في تسليح الجهاديين في سوريا.