هاجمت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بسبب تأييده لحكومة الرئيس المصري محمد مرسي في ظل استمرار انتهاكات حقوق الإنسان والتضييق على حرية التعبير. وكشفت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية زادت من مساندتها المالية لجماعة الإخوان المسلمين، إذ أنها مهدت الأمور لإعطاء مصر 1.3 مليار دولار كمساعدات عسكرية. وأوردت "فوكس نيوز" في تقريرها قرار تعيين عادل الخياط محافظاً للأقصر، وقالت إنه من قياديى الجماعة الإسلامية التي نفذت الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة 58 سائحاً بالأقصر عام 1997، كما لفتت النظر إلى المحاكمات التي يتعرض لها الصحفيون المنتقدون للنظام، بالإضافة إلى كثرة القضايا التي يدان فيها أشخاص بتهمة "إهانة الرئيس" أو "ازدراء الأديان". وانتقدت الشبكة الأمريكية مزاعم إدارة أوباما السابقة التي كانت تتهم الجماعة بانتهاك معاهدة السلام مع إسرائيل، فضلاً عن تصريحاتها السابقة المنتقدة لحكومة مرسي بسبب فشلها في حماية السفارة الأمريكية بالقاهرة، وقالت إن الاتهامات السابقة لاتتسق مع مواقف واشنطن المؤيدة والمساندة للإخوان. ووجهت "فوكس" رسالة للرئيس أوباما مفادها أن المسلمين يؤمنون بالجهاد، ولايجب على الولاياتالمتحدة أن تدعم هذه الحكومة "الإسلامية". وعلى صعيد آخر، قالت إن حلفاء الرئيس مرسي من الجهاديين يستعدون حالياً لمواجهة وإحباط التظاهرات المعارضة للنظام في جميع أنحاء الدولة يوم 30 يونيه، وطالبت الحكومة الأمريكية بتقديم أسباب حقيقية لمساندتها حكومة الرئيس مرسي.