ذكرت الشبكة الإخبارية الأمريكية فوكس نيوز أن وزير الخارجية الأمريكي ارتكب خطأ بمنح مصر مساعدات بقيمة 250 مليون دولار ، خاصة وهي تعاني من حكم الإخوان المهتز الذي يقوم على عدد من الآمال والوعود. وأضافت فوكس نيوز أن ''خطايا جماعة الإخوان المسلمين'' في تصاعد مستمر في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها مصر وتصاعد وتيرة العنف في القاهرة وعدة محافظات أخرى، مشيرة إلى أن عداء الرئيس مرسي لأمريكا وإسرائيل على قائمة أولوياته.
وعددت الشبكة ما وصفته بخطايا الإخوان، ملفتة إلى تصاعد العنف والاضطهاد ضد الأقلية المسيحية، بالإضافة إلى اعتقال أطفالهم بتهمة تدنيس القرآن.
وفشل الحكومة في حماية السفارة الأمريكية من الهجوم الذي تعرضت له بعد إنزال العلم الأمريكية، ورفع علم الجهاد الأسود. ولفتت الشبكة الأمريكية إلى أن ''مصر لم تعد مصدرا للإرهاب فقط، بل قاعدة للهجمات الإرهابية على الدول الأخرى، وذلك بعد أن اعتدى المصريون على السفارة الإسرائيلية، كذلك تم القبض على عدد من المصريون كانوا قد شاركوا في الاعتداء على قنصلية أمريكا في بنغازي، كذل شاركوا في أحداث العنف الأخيرة في الجزائر''، حسب التقرير.
وقالت الشبكة ''إنه على الرغم من أن حماس تعد مؤسسة إرهابية إلا أن جماعة الإخوان لا تخجل من مساندتها في العلن والاعتراف بأنها جزء منها''.
وأشارت الشبكة إلى معاداة الرئيس الصريحة للسامية بعد أن وصفهم بأحفاد القردة والخنازير، وقالت إنه ''يربي أطفال مصر على كراهية إسرائيل''.
ولحسن حظ الرئيس مرسي مازالت الولاياتالمتحدة تمد يد العون لمصر، لم تقتصر هذه المساعدات في الشكل المادي بل شملت نظام التسليح الجديد أيضا، في إشارة إلى صفقة الطائرات إف 16 الأخيرة، قالت فوكس نيوز.
وأضافت الشبكة أن كل دولار يخرج من خزينة واشنطن لمصر يعني وقت أطول لمرسي وجماعته، وأن أي دعم تسليحي يأتي في إطار إطالة حكم الإخوان لمصر.
وقالت فوكس نيوز ''ومازالت مصر تعاني من كيفية تحديد مصيرها، وان نضع في اعتبارنا أننا لا ندعم الجهاديين، فعلى الرغم نمن أن جماعة الإخوان تحتاج لأموالنا وسلاحنا إلا إننا لا نحتاج لهم''.