شن جاى سيكولو، مدير المركز الأمريكى للعدالة والقانون، انتقاداً لاذعاً على سياسات الرئيس الأمريكى باراك أوباما حيال جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، ورغبته فى منح مصر مساعدات مالية دون الشروط الخاصة بتطبيق سياسات تضمن حماية الحريات الأساسية والديمقراطية التى أكدها الكونجرس. ويقول "سوكولو" فى مقاله على موقع شبكة "فوكس نيوز": "على الرغم من أن إدارة أوباما تخلت عن نظام مبارك، بسبب انتهاكه لحقوق الإنسان، إلا أنها تتنازل تماماً عن حقوق الإنسان لدعم الحكومة الحالية والتى تعتبر أكثر وحشية"- على حد قوله. وأضاف أنه يجب ألا ننسى أن شعار جماعة الإخوان المسلمين: "الله غايتنا والرسول قائدنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت فى سبيل الله أسمى أمانينا".. ويعقب: "هذه هى الجماعة التى نعمل على تمكينها، على حساب دافعى الضرائب الأمريكيين". وحذر "سوكولو" من العنف يوم 30 يونيو، قائلاً: "إن الحلفاء الجهاديين لمرسى ربما يخططون لقمع الاحتجاجات المناهضة له" – على حد وصفه. ويخلص مدير المركز الأمريكى بالقول: "إن الجهاد فى صعود مستمر داخل منطقة الشرق الأوسط، فالشيعة يجلسون مرتاحين فى السلطة بإيران، فيما تهيمن الميليشيات التابعة لتنظيم القاعدة على حركة التمرد السورية"؛ فضلاً عن وقوع مصر فى يد جماعة الإخوان المسلمين. وأختتم "سوكولو" قائلاً: "إن الإدارة الأمريكية تضاعف فشلها على حساب دافعى الضرائب الأمريكيين والمعارضة الليبرالية والمسيحيين فى مصر".