أكد الدكتور مراد علي، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، على أن الهدف من مليونية «لا للعنف» يوم كان واضحاً للجميع وهو التمسك بالشرعية، والتعبير عن الرأي بالأساليب السلمية المتعارف والمتفق عليها من كل الفئات. وأضاف في مداخلة تليفونية في برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة أن ثورة 25 يناير قد أدت إلى الاتفاق على ألا يسيطر فصيل سياسي على المشهد السياسي والسلطة بمفرده إلا إذا كان ذلك من خلال الإنتخابات النزيهة والإرادة الشعبية، ولا يجوز فرض الرأي أو الوصاية بالحشد أو التظاهرات أو غير ذلك من الوسائل. وأشار إلى أن من الملاحظ أن الفترة الماضية قد شهدت الكثير من العنف الغير مبرر وخرق القوانين ومحاولات التعدي على الشرعية والإرادة الشعبية، بالشكل الذي يتنافى مع أهداف ثورة 25 يناير ويتنافى مع كافة المعايير الديمقراطية، والدليل على ذلك ما حدث مع المهندس "سعد الحسيني" من اعتداءات على منزله وسيارته. وأعلن أن الأعداد التي شاركت في مليونية اليوم قد تجاوزت 2 مليون متظاهر بميدان رابعة العدوية، قائلاً أن المعرضة تزعم أنها قد جمعت ما يزيد عن 15 مليون توقيع على استمارة "تمرد" الأمر الذي يجعلها واثقة من الفوز بأكثر من 88% من المقاعد في مجلس الشعب إذا كانت هذه الأرقام صادقة، متسائلاً لماذا لم يدخلوا الإنتخابات البرلمانية.