أكد اللواء محمود زاهر، الخبير السياسي والاستراتيجي أن عملية التفاوض بين المخابرات المصرية وخاطفي الجنود السبعة الذي أفرج عنهم صباح اليوم الأربعاء كانت بهدف حقن الدماء، في الوقت الذي كانت هناك استعدادات من قبل الجيش من خلال فرق العمليات الخاصة والقناصة تحسبا لأي رد فعل غير متوقع من قبل الخاطفين. وأشار زاهر، في لقائه بقناة "الجزيرة مباشر مصر"، أن المخابرات المصرية قامت بالتدخل لعلاج الأمر من خلال مشايخ القبائل، بما يتناسب مع عادات وأعراف وطبائع أهالي سيناء، مؤكدا أن العلاقات الطيبة تساهم في جانب التنمية والتطوير ودعم الاستثمارات، بما يساهم في تشغيل قطاع عريض من الشباب ويحد من الانحراف والنشوز. كما نوه إلى وجوب الربط بين محور قناة السويسوسيناء، بما يساعد على زيادة الاستثمار وتوفير كل سبل التقدم والرقي.