مأساة حقيقية يعيشها حوالى 3 الآف نسمه تقريبا من أهالى قرية المعركة التابعة لمركز بدر بمحافظة البحيرة من نقص حصة الخبز والدقيق الموجودة حيث يوجد بالقرية حوالى 500 مواطن فقط مشترك فى مشروع توزيع الخبز على المنازل وبقية سكان القرية موجودين فى قوائم الانتظار منذ عدة سنوات. عندي 11 طفل ولا أجد قوت اليوم اخترقت شبكة الإعلام العربية "محيط "هذه القرية وإلتقت بسكانها حيث قال - احد سكان القرية نعانى من صعوبة الحصول على رغيف الخبزالمدعم فانا مثلا يوجد عندى 11 طفل وذهبت وتقدمت لمديرية تموين البحيرة عدة مرات على مدار الشهور الماضية من اجل الحصول على اشتراك شهرى للخبز بواقع 10 أرغفة يوميا ولكن للاسف الشديد لم يتم قبولى بحجة عدم وجود حصص دقيق جديدة لمخبز قرية المعركة بمركز بدر ولم أجد امامى مفر سوى شراء الخبز الغير مدعم لأسرتي بواقع 8 جنيهات يوميا مع العلم اننى من محدوى الدخل وأعمل باليومية فمن اين استطيع توفير الدخل والطعام بصفة يومية . شكاوي للمحافظة ولا مجيب ويضيف - سبق وتقدمنا بالعديد من الشكاوى لكافة المسئولين بالمحافظة ولم يستجب لنا احد كما قمنا بالاعتصام لمدة 4 ايام متواصلة امام مبنى ديوان عام المحافظة احتجاجاً على منظومة الخبز الجديدة التى حرمتنا من الحصول على حصص الدقيق المدعم من الخبز ولم نستطع من مقابلة المحافظ وفى النهاية اعطونا خطاب صادر من مكتب سكرتير عام محافظة البحيرة لمديرية تموين البحيرة . وعندما توجهنا بالخطاب للتموين قالوا لنا لايوجد لدينا حاليا حصص دقيق متوفرة وقالوا لنا " بلو هذا الخطاب واشربوا ميه " كنوع من الاستهجان والتلاعب بشعور وعواطف المواطنين من محدودى الدخل . وأكد الاهالى انه يوجد حوالى 3 الآف من اهالى القرية المعركة بمركز بدر محرومون من ابسط الحقوق وهى الحصول على رغيف الخبز المدعم لعدم اشتراكهم فى مشروع توزيع الخبز مما يجبرهم على شراء الخبز من السوق السوداء بسعر الرغيف 25 قرشاً على الرغم من سوء الحالة المعيشية لمعظمهم واكدو انهم لايريدون وظائف او اى خدمات من الدولة فكل مايحلمون به هو الحصول على رغيف الخبز المدعم لاطعام اولادهم . وطالبوا المهندس مختار الحملاوى بالنظر اليهم بعين الرحمة و التدخل لمساعدتهم على الحصول على حصص الدقيق، وتوفير رغيف الخبز المدعم لجميع المواطنين . إغلاق المخبز حتي تستجيب لطلبات الأهالي الجدير بالذكر ان المئات من اهالى القرية قاموا بالتوجه الى المخبز الوحيد الموجود بقرية المعركة الذى يوفر حوالى 500 اشتراك يوميى لاهالى القرية بواقع 10 ارغفة لكل اسرة وقاموا باغلاقه بالجنازير والاقفال ومنعوا صاحب المخبز من العمل حتى يتم الاستجابة لجميع مطالبهم وهى إما حصول جميع الاهالى القرية على الخبز المدعم دون تفرقة أو اغلاق المخبز مؤكدين ان المساواة فى الظلم عدل الأمر الذى أدى الى وقوع العديد من الاشتباكات والمشادات بين عائلات القرية الذين يطالبون بالحصول على حصتهم من الخبز اليومى. أمين التحالف الشعبي : حصص الدقيق لا تكفي ومن جانبه اعترض الدكتور زهدى الشامى امين حزب التحالف الشعبي بالبحيرة - على تطبيق منظومة الخبز الجديدة بالمحافظة قبل توفير الحصص الكافية من الدقيق لسد العجز الشديد فى اشتراكات الخبز المدعمة معتبرا ً أن تطبيق تلك المنظومة بهذه السرعة جاء لإضفاء إنجازات وهمية لوزارة التموين مما قد يهدد مواطنى البحيرة بالجوع. تشديد الرقابة هو الحل كما طالب الشامى بضرورة أن تشمل مظلة مشروع توصيل الخبز للمنازل الآلاف من المواطنين المدرجين فى قوائم الانتظار إلى جانب تشديد الرقابة على جودة الخبز وفتح الباب أمام تطوير المخابز التقليدية إلى نظم حديثة ومنح أصحابها تسهيلات ائتمانية من خلال الصندوق الاجتماعى للتنمية. معتبرا ً أن تطبيق تلك المنظومة بهذه السرعة جاء لإضفاء إنجازات وهمية لوزارة التموين مما قد يهدد مواطنى البحيرة بالجوع.