اقتحم الجيش السوري الحر مطار أبو الضهور قرب إدلب، وسيطر على أجزاء فيه حسبما اعلن ناشطون اليوم الاحد، فيما أفادت الشبكة السورية لحقوق الانسان بمقتل 21 شخصا اليوم على يد قوات النظام في عموم سوريا . ووفقا لما جاء على قناة «الجزيرة» فقد جاء ذلك بعد أن أعلن الجيش الحر سيطرته السبت على كتيبتي الصواريخ والإشارة في بلدة النعيمة بريف درعا، بينما يواصل محاصرته لكتيبة الرادار في المنطقة، وذلك بعد ساعات من اقتحامه مطار كويرس في ريف حلب. في الأثناء تدور اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي في ريف حماة. وقد ردت قوات النظام على تقدم الجيش الحر في درعا بقصف بلدات النعيمة ونامر وصيدا والحراك وداعل، كما حاولت المروحيات تفريق كتائب الثوار باستهدافهم أثناء هجومهم على القطع العسكرية بالنعيمة وبين بلدتي عتمان وداعل. كما قال ناشطون إن عددا من الأشخاص قتلوا وجُرح عشرات نتيجة سقوط صاروخ من نوع سكود في بلدة تل رفعت في ريف حلب. في غضون ذلك، تحدث مركز صدى الإعلامي عن أن الجيش الحر قصف بالصواريخ كتيبة الرادار التابعة لقوات النظام، ضمن معركة أطلق عليها اسم معركة «بركان حوران». ويُطلق اسم حوران على إقليم يجمع جغرافيا بين جنوب سوريا وشمال الأردن وتقع فيه محافظة درعا. وفي مدينة درعا، استهدف الجيش الحر قوات النظام المتمركزة في ملعب البانوراما بقذائف الهاون، بينما شنت قوات النظام حملة دهم واعتقالات في أحياء السبيل والقصور. من جهة ثانية، قال مراسل الجزيرة على الحدود الأردنية السورية إن 18 قذيفة مدفعية سقطت على بلدات محاذية للشريط الحدودي في ال48 ساعة الماضية، لكن لم تقع إصابات بين السكان الأردني.