نيويورك: اكدت وزيرة الخارجية الباكستانية للجمعية العامة للامم المتحدة ان بلادها ملتزمة بالعمل من اجل احلال السلام في افغانستان والتعاون مع الحكومتين الامريكية والافغانية. ويأتى تأكيد وزيرة الخارجية الباكستانية حنا رباني خار بعد ان حذر رئيس وزراء باكستان يوسف رضا جيلاني الولاياتالمتحدة يوم الثلاثاء من الاتهامات المتواصلة ضد اسلام اباد بشأن دورها المزدوج في الحرب ضد التطرف مؤكدا ان هذه الاتهامات لن تؤدي الا الى اذكاء المشاعر المعادية لواشنطن في بلاده. واعلنت الوزيرة الباكستانية خلال كلمتها في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة استعداد باكستان لبذل كل ما في وسعها مع الشركاء الدوليين وبصفة خاصة حكومتا افغانستانوالولاياتالمتحدة من اجل احلال السلام فى افغانستان. واشارت خار الى ان التوترات الحالية بين باكستان وشركائها ترجع في جانب منها الي الصعوبات التي يواجهونها في قتالهم ضد الارهاب. وجددت ادانتها للهجمات الارهابية الاخيرة التى شهدتها كابول والتي ازهقت الكثير من الانفس. واضافت ان القضاء على الارهاب مصلحة وطنية لاحلال السلام والامن فى العالم. واشادت ايضا بسجل وكالة المخابرات الباكستاني في مكافحة القاعدة وقالت ان باكستان ملتزمة بحزم بمحاربة الارهاب والتشدد.
وكان قد اتهم رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة المنتهية ولايته الاميرال مايك مولن باكستان الاسبوع الماضي بتقديم دعم للهجوم الذي شنته شبكة حقاني على السفارة الامريكية في كابول يوم 13 سبتمبر/ايلول. وقد وصف مولن شبكة حقاني بأنها ذراع حقيقية لوكالة المخابرات الباكستانية. وهذه اكثر المزاعم خطورة تطلقها واشنطن ضد باكستان منذ 2001 والمرة الاولى التي تحمل فيها اسلام اباد مسؤولية هجوم ضد الولاياتالمتحدة.