وزىرة الخارجىة الباكستانىة أثناء كلمتها أمام الجمعىة العامة أعلن وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه امس ان بلاده ستسحب من أفغانستان مجموعة جديدة من جنودها "قبل عيد الميلاد"، وذلك بعد انسحاب نحو 2000 عنصر بحلول آخر أكتوبر المقبل. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع انه قبل نهاية العام 2012 ستكون فرنسا قد سحبت 1000 من جنودها من أصل 4 آلاف ينتشرون حاليا في أفغانستان. يأتي هذا فيما اكدت باكستان, علي لسان وزيرة خارجيتها حنا رباني خار, التزامها بالعمل من اجل احلال السلام في جارتها افغانستان والتعاون مع الحكومتين الامريكية والافغانية. وجاءت تعليقات خار امام الجمعية العامة للامم المتحدة بعد ان حذر رئيس وزراء باكستان يوسف رضا جيلاني الولاياتالمتحدة من ان الاتهامات المتواصلة بان اسلام اباد تلعب دورا مزدوجا في الحرب ضد التطرف لن تؤدي الا الي اذكاء المشاعر المعادية لواشنطن في بلاده. ودعت وزيرة الخارجية الاسرة الدولية للثقة ببلادها في مكافحة "وحش الارهاب" الذي قتل كما قالت اكثر من 30 الف باكستاني خلال 10 اعوام. وفي المقابل, جدد البيت الابيض انتقاداته للحكومة الباكستانية. وقال جاي كارني المتحدث باسم الرئيس باراك اوباما انه ينبغي علي الحكومة الباكستانية ان تتخذ تدابير تهدف الي الاهتمام بالعلاقات الموجودة بينها وبين شبكة حقاني الارهابية. ووصف رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة المنتهية ولايته الاميرال مايك مولن الاسبوع الماضي شبكة حقاني -وهي الفصيل الاكثر عنفا وفاعلية بين متشددي طالبان- بأنها "ذراع حقيقية" لوكالة المخابرات الباكستانية.