كشف منسق الثورة السورية بالقاهرة أحمد حمودي أن لدى بشار 17 فرع أمن يحكم سوريا، قائلا: "كل من يفتح دكان بقالة لابد من حصوله على الموافقة الأمنية". وأكد حمودي أن الثورة السورية تطالب بالحرية والكرامة، وبناء دولة مدنية تعددية، واصفا نظام بشار بأنه يستهدف تفتيت بنية القوى السياسية السورية، معتبرا أن من أسباب قيام الثورة ضغط النظام السوري على المعارضة؛ مما ترتب عليه وجود حالة من الفراغ السياسي. وأشار حمودي إلى أن نظام بشار لا يترك السلطة إلا على بحر من الدماء، مطالبا الأحزاب المصرية بالمساهمة في طرح مبادرة مع القوى السياسية السورية؛ لإسقاط نظام بشار؛ معللا بأن مستقبل سوريا من مستقبل مصر وتاريخهما مشترك، واصفا ما يحدث في مصر بأنه أزمة سياسية، وما يحدث في سوريا بأنه أزمة "إنسانية".
وقال الناشط السياسي السوري توفيق بيبرس إن ثورتنا ثورة وطنية وليست طائفية، وليس لدينا أجندات داخلية أو خارجية ونطلب حقنا في حياة حرة كريمة، متسائلا أية حرية وأية كرامة يمنحها النظام السوري لشعبه حين يجُبر المعتقل على السجود لصورة بشار الأسد.