قال اللواء مختار الحملاوي محافظ البحيرة، أن ملف وقود الطاقة ليس من اختصاص المحافظة، وأن المحافظة كان يصل إليها 2,800 مليون لتر سولار يوميا، في حين أن كل ما كان يصل إليها خلال الفترة الأخيرة مليون و 600 ألف لتر، مشددا على ضرورة الرقابة على السولار حتى لا يستخدم الأزمة تجار السوق السوداء. وأشار الحملاوي خلال لقائه بقناة «الجزيرة مباشر مصر» إلي أن تخزين بعض الأهالي للسولار خوفا من تفاقم الأزمة، هو ما رفع حدة الأزمة، مؤكدا أن المحافظة تعمل على الاستعداد لفصل الصيف الذي سوف تستهلك فيه الطاقة بشكل كبير، موضحا أنه يجب مصارحة الشعب بكل ما هو جديد، مضيفا أن المحافظة تستعد لتوفير الكهرباء في بعض المنشات كالمطاحن والمستشفيات ومحطات المياه، بصفتها أماكن حيوية لا يمكن التوقف فيها عن العمل.
وأضاف أن محافظة البحيرة قد ضبطت سولار وبنزين مهرب بقيمة نصف مليار جنية في العام الماضي، وفروق أسعار بين المحطات ب135 مليون جنية، مشيرا إلي أن هناك دور رقابي تمويني تقوم به المحافظة.
كما أعلن أن منظومة تحرير سعر الدقيق سوف تطبق في المحافظة بالكامل في شهر أبريل القادم، موضحا أن هذه المنظومة جاءت للحفاظ على 16 مليار جنية دعم للعيش، مؤكدا أن هناك إشادة من قبل المواطنين لجودة الخبز، مؤكدا أن هناك معايير لضمان جودة للرغيف.
كما أشار إلي أن محافظة البحيرة قد وافقت على تثبيت 7744 موظف للعمل بمحافظة البحيرة، و أنه جاري اعتماد هذه العقود بوزارة المالية، و أنه سيتم إعلان تثبيت عمالة خلال الأيام القادمة.
وأوضح أن مشروع أسكان الشباب ب"حوش عيسي" سوف ينتهي في نهاية هذا العام، وأن هناك 4000 وحدة سكنية تم تسليمهم حاليا، مشيدا بدور القوات المسلحة في دعمهم للمحافظة، كما أكد أن هناك 6000 وحدة سكنية جديدة ضمن مشروع مليون وحدة سكنية التي ترعاه وزارة الإسكان.
وصرح الحلاوي بأنه جاري أنشاء كوبري بتكلفة 128 مليون جنية وتوسعة كوبري التوفيقية بتكلفة 42 مليون جنية، مشيرا إلي أن تطوير الطرق والكباري أكثر ما يشعر به المواطن.
وكشف أن هناك نائب برلماني سابق بالبحيرة قد تدخل لحل أزمة المدرسين المنقطعين عن العمل في الفترة الأخيرة، مشيرا إلي أن هولاء المدرسين ليسوا مؤهلين للعمل في المجال التربوي، وأن من ينطبق عليه الشروط في المادة 155 من قوانين وزارة التربية والتعليم سوف يتم تعيينه، مستنكرا اعتداء بعض المدرسين على وكلاء وقيادات وزارة التربية والتعليم بالمحافظة ومحاصرتهم داخل مكاتبهم.