عقد عدد من المرشحين لإنتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين إجتماع بمقر النقابة مساء اليوم ، لمناقشة الإجراءات التحضيرية قبل عقد الجمعية العمومية يوم الجمعة القادمة ، لتفادي ما حدث خلال الإجتماع الماضي لها ، بعد واقعة الإعتداء على ممدوح الولى ، نقيب الصحفيين ، من جانب أعضاء لجنة الحسيني أبوضيف للدفاع عن حرية الصحافة. وأقترح المشاركون في الإجتماع بأن يتم وضع شارات لأعضاء الحملات الإنتخابية للمرشحين ، لمعرفة الطرف المتجاوز في حالة حدوث أي حالة إساءة لمرشح معين ، في حين أقترح أخرون تشكيل لجان نظام تعمل على تنظيم الوافدين على مبنى النقابة ، ومنع الأشخاص الذين لا ينتمون لعضوية النقابة من دخول المبنى.
وطالب عدد من المرشحين بفض إعتصام "لجنة الحسيني أبوضيف للدفاع عن حرية الصحافة" خاصة و أن هناك عدد منهم مطلوب للتحقيق أمام الجهات الأمنية في واقعة الإعتداء على "الولي" ، في المقابل طالب آخرين بالتفاوض معهم ، و عدم اللجوء لخيار فض الإعتصام بالقوة إنطلاقاً من مبدأ أن حق الإعتصام مكفول للجميع ، وأقترح المرشحون إجراء عملية التصويت عقب الإنتهاء من التسجيل في جداول الجمعية العمومية ، إختصاراً للوقت والمجهود.
وأكد المستشار باسم الطيب ، عضو اللجنة المشرفة على إنتخابات التجديد النصفي ، أن الإقتراح بالتصويت في نفس وقت التسجيل ، يتعارض مع نصوص قانون النقابة ، ولابد من إكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية قبل أن يتم إجراء عملية التصويت ، لذلك لابد أن نبتعد عن جميع العيوب ، حتى لا يهدد المجلس القادم بالبطلان.