أعلن رئيس اللجنه المشرفه عن تأجيل انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين لمدة اسبوعين لعدم اكتمال النصاب حيث كان الموقعون في كشوف الانتخابات بالنقابة العامة والفرعية بالاسكندرية 1600زميل من جملة 3049 بنسبة 50%من المسددين للاشتراكات السنوية .. أكد ممدوح الولي نقيب الصحفيين أن البعض ابلغه بامكانية الإعتداء عليه حال مجيئه لحضور الجمعية العمومية للصحفيين وأنه دبر ليلا وكان علي علم به، مشددا علي أنه رفض الإنصياع لهم وقرر الحضور بإعتبار انه صحفي ولا أحد يستطيع منع صحفي من دخول نقابته. وأعرب في تصريحات خاصه "للمسائية " عن استيائه من المشهد الذي وقع امام النقابة والإشتباكات بين الصحفيين، قائلا" ماحدث يسئ للمهنة أمام كافة طوائف المجتمع". ورفض الولي ما اقترحه بعض الصحفيين من مؤسسة الأهرام بإحالة المعتدين للتحقيق النقابي تمهيدا لشطبهم من جداول الجمعية العمومية قائلا : مسامح الجميع وكلنا أسرة واحدة. وأكد نقيب الصحفيين أن لم يتخل عن قضية الحسيني ابوضيف كما يردد البعض ولكنه لا يصرح كثير ، قائلا: هذا الأعمال الله أعلم بها ولايجوز التحدث بها كثيرا وانا متضامن مع الحسيني واسرته لاخر لحظة. وكان العشرات طالبوا بحمع توقيعات لإحالة المعتدين للتحقيق النقابي وشطبهم، مؤكدين أنه لا يليق بالنقابة أن يكون من عضويتها هؤلاء المعتدين. وكان العشرات من المعارضين للولي حاولوا منعه من الدخول مرددين هتافات مندده به لطرده مما أدي لتطور لاشتباكات. وكان قام قلة من ممارسي مهنة الصحافة ومعهم صحفيه بإحدي الصحف الحزبية من لجنة "الحسيني أبوضيف للدفاع عن حرية الصحافة" بالإعتداء على ممدوح الولى ، نقيب الصحفيين السابق ، أثناء دخوله النقابة للمشاركة في إنتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين ، و حاولوا منعه من دخول النقابة ،إلا أن جميع الصحفيين المتواجدين في ذلك الاثناء التفوا حوله قاموا بتشكيل كردون أمني جوله ، حتى وصل لمكتبه بالدور الثالث. إتهم الصحفيون "الولى" بالتخلي عن دوره النقابي في الدفاع عن أبناء مهنته ، و عدم السعي لإسترداد حق الشهيد الحسيني أيوضيف ، بالإضافة إلى مشاركته في إهدار حقوق الصحفيين ، بمشاركته في إجتماعات اللجنة التأسيسية .