حاول محافظ قنا اللواء عادل لبيب احتواء الأزمة المشتعلة منذ ثلاثة أيام بين قبائل هوارة بسبب تجاهل الرئيس لدعوتهم خلال زيارتها لقنا الصيف الماضي. بدأت جذور المشكلة مع تجاهل الرئيس مرسي لقاء كبار عائلات هوارة على غرار ما فعله مع القبائل العربية أثناء زيارته لقنا في وقت سابق .
قال محافظ قنا أن ما حدث لم يكن مقصودا وأن سوء الترتيب للزيارة أدى لوقوع هذا الخطأ.
من جانبه قال أسامة الهواري منسق الاتحاد العام لقبائل الهوارة في كلمته أمام الاجتماع أن ثورة يناير إذا ما كانت قد رفعت شعار "عيش حرية عدالة اجتماعية فأن قبيلة هوارة زرعت داخل أبنائها قبل مئات السنين شعار "كرامة كرم كبرياء "وان القبيلة استشعرت أن هناك مساس بهذا الكبرياء ،مضيفا أنه يرفض كلمة تجاهل الرئاسة لدعوة قبيلة هوارة .
فيما أشار عادل أبوالليل أحد قيادات قبيلة القليعات أن ما حدث أمر يؤكد أن هناك تخبط في مؤسسة الرئاسة وأننا نحمل مستشاري الرئيس نحملهم تبعات ما حدث وأن عدد كبير يخشي من أبناء القبيلة يخشون أن ان يكون الأمر مقصودا ، وانتهى الاجتماع بإرسال رسالة للرئيس مفادها أما الإعتذار أو مبايعة الجيش .