اصدر الاتحاد العام لقبائل هوارة بجمهورية مصر العربية ومقره محافظة قنا بيانا وصفه بالعاجل أدان فيه مؤسسة الرئاسة المصرية لعدم توجيه الدعوة لقبائل الهوارة أحد أكبر قبائل مصر عددا والتي يتجاوز تعدادها المليوني هواري . وقال البيان الصادر عن الاتحاد أنه يستنكر عدم توجيه الدعوة لزعامات قبائل الهوارة وهو مايخلق حالة من الاحتقان القبلي . وقال أسامه الهواري منسق الاتحاد العام لقبيلة هوارة فى تصريح خاص " للصباح " أن مؤسسة الرئاسة تجاهلت دعوة ممثلين عن قبائل الهوارة بالصعيد للوار الوطني.
وشدد "الهواري" على أن قبيلة الهوارة من أهم القبائل المصرية على الإطلاق زاعما أن "أول جمهورية "عرفتها مصر علي يد شيخ العرب همام وتضم مايزيد عن 14 بطن من بطون القبيلة وهي الهمامية والبلابيش وأولاد يحي والنجمية والقليعات والحميدات والسماعنة والوشاشات وأولاد علي وأولاد عايد واولاد عليوه والمنتشرين في 9 محافظات بداية من الاسكندرية وحتي سوهاجوقنا واسوان، و لن يسمحوا بأن يتم تجاهلها ولو من مؤسسة الرئاسة، واضاف الهوارى بأنه تمت مراجعة زعامات القبيلة و أكدوا بانهم لم يتلقوا أي دعوة لحضور اللقاء وانهم يرفضون أي محاولة للتهميش.
من جانبه قال احمد مختار عثمان أحد رموز قبيلة هوارة في جنوب صعيد مصر أنه يحمل مستشاري الرئيس ومؤسسة الرئاسة المصرية مسئولية عدم توجيه الدعوة لأهم قبيلة عربية في صعيد مصر وهي الهوارة، مضيفا أن القبيلة تمهل المسئولين عن توجيه الدعوة 72 ساعة فقط قبل أن تتخذ القبيلة قرارها بشأن كيفية وآلية الرد. فيما اعتبر اللواء خالد خلف الله احد زعامات قبيلة الهمامية أن ما حدث سيخلق تبعات خطيرة خاصة أن مثل هذا الامر يخلق حالة من التوتر ويحدث تفتيت للبلاد وهو ماسيؤثر علي الانتخابات القادمة محدثا حالة شقاق وانه حالة الانتقائية التي قامت عليها عملية توجيه الدعوة بشكل عشوائي وغير مدروس سيكون له عواقب كبيرة خلال الايام القادمة لأن القبائل لها هيبتها وهوارة تعد هي أكبرها في الصعيد
وأشار فتحي فخري قنديل من زعامات قبيلة النجمية بمحافظة قنا احد بطون الهوارة بأنه كان يتوجب علي مؤسسة الرئاسة ان توجه الدعوة لقبائل هوارة ويترك لها الشأن في قبول الدعوة من عدمها ولكن لا يمكن ان لا توجه لها الدعوة.
فيما هدد علم عبد الوهاب احد رموز قبيلة الحميدات بأن في حالة عدم استقامة الوضع والاعتذار عن هذا الامر فأننا سنعلن تأسيس جمهورية هوارة في جنوب صعيد مصر بعدما استشعرنا ان الامر ربما يكون مقصودا.