أعلن الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل، وزير الاستثمار السوداني أنه من المنتظر أن يجتمع الرئيسان محمد مرسي وعمر البشير مره أخرى في القمة العربية المقبلة بالدوحة نهاية الشهر الحالي. وأشار وزير الاستثمار السوداني في تصريحات عقب لقائه ووفد سوداني رفيع المستوى، اليوم الاثنين، مع وزير الخارجية محمد كامل عمرو، إلى أنه ناقش مع وزير الخارجية أهمية التعاون الثلاثي المصري السوداني الليبي، لافتا إلى أن وفدا سيقوم الأسبوع المقبل بزيارة المعابر بين البلدين لافتتاح الطريق البري "شرق النيل" والإعداد لافتتاح الطريق الآخر "غرب النيل".
وقال الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل، "إنه يمكن القول أن هناك بعض الاختلافات في وجهات النظر.. لكنها في تقديري مقدور عليها من خلال قنوات الحوار المفتوحة بين البلدين، فعلي سبيل المثال قد يكون لنا في السودان ملاحظة علي اتفاق الحريات الأربع"، وهذه الملاحظة منذ نظام الرئيس السابق حسني مبارك، وليست بالأمر الجديد، مضيفا "ولكن نحن نتحدث كيف يمكن أن تصل مصر إلى المستوى الذي يطبق فيه السودان الاتفاق" .
وتابع وزير الاستثمار السوداني "كما نتحدث عن الحدود، ولكن السودان يقر بأن موضوع الحدود لا يمكن أن يكون أزمة بين السودان ومصر، سواء فيما يتعلق بموضوع حلايب أو غيرها" .
وجدد الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل، تأكيده أن هناك اختلافات في وجهات النظر بين البلدين، ولكن القنوات المفتوحة بينهما قادرة على احتواء هذا الأمر ومعالجته.
وأضاف إسماعيل في رده على سؤال حول ما يتردد عن اتجاه لتأجيل تنفيذ اتفاق المعابر بين مصر والسودان "ليست هناك مشكلة في العلاقات المصرية السودانية، والدليل على ذلك أننا موجودون الآن في القاهرة، والتقينا بوزير الخارجية محمد عمرو، وسنلتقي الرئيس محمد مرسي، بالإضافة إلى وزراء الاستثمار والتعاون الدولي في الحكومة المصرية، كما سنلتقي القيادات المختلفة علي الساحة السياسية المصرية".
وردا علي سؤال حول الأصوات التي تتعالي في الخرطوم ومصر بخصوص وجود أزمة حقيقية بين البلدين، قال الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل"، هذا أمر طبيعي في ظل الحريات الموجودة، خاصة في مصر بعد ثورة 25 يناير ستكون هناك أصوات تردد مثل هذا الأمر، ولكن المهم هو الموقف الرسمي، وكما ذكرت في تقديري أن القنوات المفتوحة بين البلدين قادرة علي أن تمتص أي مشكلة في العلاقات بين القاهرةوالخرطوم.