قال الشيخ «على فودة» عضو لجنة الحكماء ببورسعيد أنهم كانوا يتمنوا ان يكونوا غزة رقم 2 حتى يحظوا على اهتمام من رئيس مجلس الوزراء، حتى يصبحوا على الخريطة بالنسبة للزيارات، مشيرا إلى أنهم غير موجودين على خريطة مصر في ظل حكم الدكتور محمد مرسي و قنديل. و أضاف في مداخلة تليفونية على قناة المحور ان الرئاسة تناست ان بورسعيد تمثل بوابة مصر الشرقية و حامي حمى الجمهورية، و لكنهم يدفعوا ثمن حبهم للزعيم جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أنهم كلجنة حكماء استطاعوا التوصل إلى حلول مع اسر المحكوم عليهم بالإعدام في قضية الإستاد واقتنعوا بقضاء الله واتفقوا على جلسة لقاء أبناء بورسعيد بقيادات الشرطة للتصالح.
و تابع ان وزير الداخلية لم يمهلهم الوقت لعمل التصالح بترحيل المدانين في أحداث الإستاد إلى القاهرة بطريقة غير أدمية بالمخالفة للقانون و هو ما يعني محاولة الوزير لإرضاء التراس أهلاوي على حساب أبناء بورسعيد، محملا الوزير و الرئيس المسئولية الجنائية و السياسية للأحداث.
و طالب عضو لجنة الحكماء ببورسعيد باعتبار ضحايا بورسعيد شهداء ثورة و انتداب قاضي للتحقيق في كل الأحداث