أستنكر البرلماني السابق والناشط السياسي زياد العليمي أعمال العنف والشغب التي حدثت في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، معربا عن استيائه من تعامل جماعة الأخوان المسلمين و وزارة الداخلية مع الأحداث. كما أنتقد العليمي خلال تغريده له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» إغلاق حزب «الوسط» لأبواب مقره بالمنصورة، ورفضهم تحويل مقر الحزب لمستشفي ميداني أو استقبال المصابين و المختبئين.
و قال العليمي: "الإخوان وداخليتهم كانوا بيقتلوا الناس في المنصورة وحزب الوسط قفل باب مقره في وش المصابين، واحد يقتل والتاني يساعد، نفس الأدوار في السياسة".
يذكر أن مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية قد شهدت أحداث دامية مساء أمس الجمعة، قد أسفرت عن سقوط العديد من المصابين و4 قتلي، حسب ما أكدته المستشفيات الميدانية هناك.