أعلن التيار الشعبي بالدقهلية، أن مقر التيار سيظل مفتوحا لكل ثوار المنصورة، وبيتا حاضنا لكل الثوار والقوى الثورية، مؤكداً على دعمه وتأييده لدعوات العصيان المدني وكل الفعاليات والتحركات التي تستهدف استكمال الثورة العظيمة، وتحقيق كل مطالبها، وعلى رأسها القصاص العادل لكل شهداء الثورة الأبرار. وشدد التيار الشعبي في بيان له على أنهم صامدون في المنصورة ضد ما أسموه بنظام التوحش وميليشيات الجماعة التي لا تستهدف إلا التمكين من جميع مؤسسات الدولة. وأضاف البيان أنه لن يكتفي فقط بإدانة هذا التوحش، ولكنهم قاموا بتوثيق العديد من حالات التعذيب لثوار المنصورة، بالصور والفيديو والأسماء، من أجل تقديمها للعدالة ومحاكمة كل من استخدم القهر ضد المتظاهرين والمحتجين. واستنكر التيار محاصرة قوات الأمن وبعض أفراد جماعة الإخوان المسلمين للمستشفى الميداني بالمنصورة في محافظة الدقهلية، مشيرين إلى أن قوات الأمن المركزي تقوم منذ أول أمس الاربعاء بمحاصرة المستشفى الميداني المقام بمقر التيار الشعبي بالمنصورة، مما يؤدي إلى عدم إمكانية وصول المساعدات الطبية للمصابين، وتعذر وصول الأطباء لتقديم المساعدات الطبية اللازمة مما قد يعرض حياتهم للخطر نتيجة الإصابات وقنابل الغاز التي يمطرها الأمن على المقر. وأكد الأهالي أن قوات الأمن تقوم بمطاردة سيارات المواطنين التي تتطوع بإنقاذ المصابين بمساعدة من الإخوان بقيادة صابر زاهر، مرشح عن الجماعة في الانتخابات البرلمانية، بحسب ما ذكره البيان. وحمل التيار الحكومة ووزارة الداخلية ومدير أمن الدقهلية المسئولية كاملة عن حياة المصابين وأمنهم. وأشاد حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، بما وصفه بقيام أهالي مدينة المنصورة، بإعلان العصيان المدني ضد النظام. وكتب صباحي في تغريده له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" :"المنصورة الباسلة منحتنا وسامين: الأول عصيان أهلها ضد الاستبداد والظلم الاجتماعي.. والثاني تحول مقر التيار الشعبي رمزا لنضالها.. الثورة ستنتصر". جدير بالذكر أن التيار الشعبي الذي يتزعمه صباحي، قد أعلن منذ أيام مقاطعة الانتخابات وتأييده لدعوات العصيان المدني التي بدأتها محافظة بورسعيد.