أعلن حزبا التيار الشعبى، والدستور بالدقهلية دعمهما لاستمرار العصيان المدنى، لاستكمال أهداف الثورة. وأعلن التيار الشعبى المصرى بالدقهلية، أن مقره سيظل مفتوحا لكل ثوار المنصورة وسيظل إطارا شعبيا لكل القوى الثورية، وكل القوى الوطنية والسياسية لدعم العصيان المدنى وكل الفعاليات والتحركات التى تستهدف استكمال ثورتنا العظيمة، وتحقيق كل مطالبها وعلى رأسها القصاص العادل لكل شهدائنا الأبرار. وأشار التيار الشعبى المصرى بالدقهلية، فى بيان له اليوم الأربعاء، إلى أنهم لن يكتفوا فقط بإدانة هذا التوحش والإجرام، ولكنهم أيضا قاموا بتوثيق الحالات بالصور والفيديو وبالأسماء وعقدوا العزم على محاكمة كل من أجرم فى حق ثوار المنصورة ومحاكمته هؤلاء. واستطر التيار الشعبى بالدقهلية، فى بيانه "إننا صامدون فى المنصورة التى قهرت لويس التاسع وستقهر بإذن الله وبإرادة شعبنا العظيم نظام عصابة الإجرام والتوحش وميليشيات جماعة تحولت إلى عصابة لا تستهدف إلا مشروعها للتمكين باستخدام جميع الوسائل. واستنكر البيان الجرائم التى ارتكبتها الداخلية وميليشيات جماعة الإخوان المسلمين، على حد قول البيان، على مدار الأيام الثلاثة الفائتة فى مدينة المنصورة، من الاستخدام الفاجر لقنابل الغاز المتعددة الأنواع والمحرم استخدامها دوليا ومن خطف الثوار من ميدان المحافظة ومن الشوارع الجانبية وضربهم بإجرام ووحشية واستخدام طلقات الخرطوش فى مواجهة الثوار العزل من أى سلاح إلا إيمانهم بالحرية وإصرارهم على استكمال تحقيق كل مطالب ثورتنا العظيمة فى دولة تحترم مواطنيها فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، ووصولا إلى القبض العشوائى على كل من تطالهم أيادى جحافل قوات الأمن بعصاهم الكهربائية، ومنهم أعضاء التيار الشعبى المصرى إسلام فؤاد عبد الفتاح وعبد الرحمن الغريب ومحمد عبد الغنى وانتهاءً باقتحام حرم مقر التيار الشعبى بالمنصورة والذى تحول إلى مستشفى ميدانى لعلاج المصابين والجرحى". وأصدر حزب الدستور بالدقهلية بيانا أكد فيه دعمه للعصيان المدنى وأن أعضاء الحزب شاركوا فيه باختيارهم، إلا أن تطورا خطيرا قد طرأ عليه وهو حرب الشوارع وبوادر الحرب الأهلية. وتابع البيان، لقد بدأ تنفيذ مواد الدستور فى تصويب المجتمع لنفسه بالفعل فيما حدث اليوم من اندماج الشرطة وعناصر من الإخوان المسلمين فى مواجهة المتظاهرين الداعين للعصيان المدنى ولا نحتاج للتأكيد على أننا ضد اندساس أى عناصر للبلطجية بين الثوار ونحن فى حزب الدستور بالدقهلية ضد أى محاولة لفرض العصيان بالقوة من قبل هؤلاء المندسين وضد أى إيذاء بدنى أو نفسى لأى مواطن مصرى، ولكننا مع عرض وجهة النظر فى العصيان على الجماهير، فهذا حق مشروع ومع الثوار الحقيقيين الذين يمارسون الآن حلقة جديدة من النضال من اجل تحقيق أهداف الثورة. ومن هنا نناشد كل المسئولين بالدولة إيقاف الحرب التى تشنها الشرطة حاليا على المتظاهرين السلميين فى محيط ميدان المحافظة بعد تزايد الإصابات بشكل كبير، وانعدام الرؤية تقريبا هناك بسبب إلقاء قنابل الغاز بشكل عشوائى وهستيرى من قبل قوات الشرطة.