صباحي : المنصورة منحتنا وسامين العصيان ضد الاستبداد

التيار الشعبي : الأمن يطارد سيارات المواطنين التى تتطوع بانقاذ المصابين بمساعدة ميليشيات الإخوان بقيادة مرشح الإخوان
تعليقا على حصار قوات الأمن وميلشيات الأخوان لمقر التيار الشعبى بالمنصورة المقام به مستشفى ميدانى لعلاج جرحى الاعتداءات عليهم أشاد حمدين صباحي – مؤسس التيار الشعبي المصري – بأهل المنصورة والعصيان المدني هناك مؤكدا أن الثورة ستنتصر، وكتب على حسابه الخاص عل موقع تويتر"المنصورة الباسلة منحتنا وسامين الأول عصيان أهلها ضد الاستبداد و الظلم الاجتماعي والثاني تحول مقر التيار الشعبي رمزا لنضالها ..الثورة ستنتصر".

وكان التيار الشعبي قد أعلن في بيان أصدره الخميس عن قيام قوات الأمن المركزي بمحاصرة المستشفى الميدانى المقام بمقر التيار الشعبي بالمنصورة مما يؤدي إلى عدم إمكانية وصول المساعدات الطبية للمصابين وتعذر وصول الأطباء لتقديم المساعدات الطبية اللازمة مما قد يعرض حياتهم للخطر نتيجة الاصابات وقنابل الغاز الذى يمطر بها الأمن المقر.

وأضاف التيار إن الأهالى يؤكدون أن قوات الأمن تقوم بمطاردة سيارات المواطنين التى تتطوع بانقاذ المصابين بمساعدة من ميليشيات الأخوان بقيادة صابر زاهر وهو مرشح عن جماعة الإخوان فى الانتخابات البرلمانية ويعرفه كل أهالى المنصورة.

وأشار إلى توالي الاستغاثات على مقر التيار التى يرسلها الأهالى للتدخل لانقاذ حياة المصابين، محملا الحكومة ووزارة الداخلية ومدير أمن الدقهلية المسئولية كاملة عن حياة المصابين وأمنهم.

ومن ناحية أخرى تلقى صباحى دعوة من الهيئة الانجيلية للمشاركة فى التكريم الذى تنظمه الهيئة للدكتور العالمي مجدى يعقوب تقديرا لمجهوداته الطبية والانسانية الكبيرة مساء الخميس.

ومن ناحية أخرى التقى السيد برنادينو ليون - مبعوث الاتحاد الأوروبي لجنوب المتوسط - مساءالثلاثاء بمقر التيار الشعبي بالمهندسين للحديث حول المستجدات على الساحة السياسية حيث استمع مبعوث الاتحاد الأوروبي لجنوب المتوسط إلى وجهة نظر مؤسس التيار الشعبي حول الأوضاع السياسية التي تمر بها مصر ووجهة نظره للخروج من المأزق الراهن، كما تطرق اللقاء إلى حيثيات قرار جبهة الإنقاذ بمقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة، وملف التعذيب ومقتل الثوار وعلى رأسهم الشهيد محمد الجندي عضو التيار بسبب العنف المفرط لأجهزة الأمن في مواجهة المتظاهرين.

فيما أكد ليون حرص الاتحاد الأوروبي على تخطي مصر للأزمة الحالية نظرا لأهمية دورها في استقرار المنطقة والعالم ككل.