«التيار الشعبي» يتهم أعضاء ب«الإخوان» بمحاصرة المستشفى الميداني في المنصورة

اتهم التيار الشعبي، جماعة الإخوان المسلمين، بقيادة ميليشيات لمحاصرة المستشفى الميداني المقام داخل مقر التيار بالمنصورة، ما أدى إلى عدم وصول المساعدات الطبية للمصابين، وتعذر وصول الأطباء لتقديم المساعدات الطبية اللازمة وتعرض الكثير من المصابين للاختناق نتيجة إلقاء قوات الأمن قنابل الغاز بكثافة على المقر.
وقال التيار، في بيان أصدره الخميس، إن قوات الأمن تقوم بمطاردة سيارات المواطنين، التي تتطوع لإنقاذ المصابين بمساعدة ممن أطلق عليهم ميليشيات الإخوان، بقيادة شخص يدعي صابر زاهر، قال التيار أنه مرشح سابق عن حزب الحرية والعدالة في الانتخابات البرلمانية الماضية، مشيرًا إلى أن كل أهالي المنصورة يعرفونه.
ووصف التيار، الحصار الذي تفرضه قوات الأمن حول مقره بالمنصورة ب«الهمجي»، مؤكدا انه يتشرف أن يكون مقره، هو أحد أدوات النضال ضد السلطة المستبدة وأنصارها، مؤكدا دعمه لكل خطوات العصيان المدني في الدقهلية.
وطالب مواطني المحافظة بمواصلة نضالهم السلمي من أجل تحقيق كل مطالب وأهداف ثورة 25يناير، مؤكدا أن العصيان حق للشعوب التي تتعرض للقمع والظلم.
وأكد التيار أن محاصرة المستشفي الميداني، المقام داخل مقره في المنصورة لليوم الرابع أدى إلى استقبال مقره الرئيسي في القاهرة، مئات الاستغاثات، التي يرسلها أهالي المنصورة للتدخل لإنقاذ حياة العشرات من المصابين الذين امتلأ بهم المقر في ظل استمرار إلقاء قنابل الغاز عليهم، ما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة.
في سياق متصل، أعلن حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، المرشح الرئاسي السابق، تضامنه مع العصيان المدني بالدقهلية، وكتب على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «المنصورة الباسلة منحتنا وسامين، الأول عصيان أهلها ضد الاستبداد والظلم الاجتماعي، والثاني تحول مقر التيار الشعبي رمزا لنضالها ..الثورة ستنتصر».
يذكر أن مدينة المنصورة تشهد احتجاجات يشارك بها مئات المتظاهرين، منذ 5أيام، في استجابة لدعوات العصيان المدني، وجرت بها اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن وأنصار الرئيس محمد مرسي.