أعلن يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي بمصر، أن الحزب سيتقدم ببلاغ ضد مؤسسة الرئاسة على خلفية إقالة الأخيرة لخالد علم الدين مستشار الرئيس محمد مرسي لشؤون البيئة والمنتمي للحزب، وهو ما يزيد من حدة الأزمة الدائرة بين الاثنين. وفي تصريحات للصحافيين خلال زيارته لنواب الكتلة البرلمانية لحزبه بمجلس الشورى (الغرفة الثانية للبرلمان) قال مخيون إن "الخلاف ليس مع حزب الحرية والعدالة".
وانتقد مخيون آلية اتخاذ القرار برئاسة الجمهورية، ووصفها ب"الغامضة".
وبين أن الأزمة الحالية مع الرئاسة كشفت أن "ما يحدث ليس أسلوب إدارة دولة فلا يجب أن تدار الرئاسة بهذا الشكل العبثي، فمن العبث النيل من أعراض الناس بهذا الشكل ودون دليل".
وأشار مخيون إلى أنه ذهب إلى الرقابة الإدارية (هيئة رسمية للرقابة على المؤسسات الحكومية) مع مستشار الرئيس مرسي للشئون القانونية محمد فؤاد جاد الله، ولم يجدوا أي أدلة تدين علم الدين، ولا يجب أن تلصق به تهمة دون دليل، على حد قوله.
وأضاف مخيون أنه لا يستبعد أن "تكون الأزمة الأخيرة مع الرئاسة بسبب المبادرة التي قدمها حزب النور لحل الأزمة السياسية في البلاد".