غريبة اليمن وعجيب تصرف بعض من ينتمون الى هذا البلد الذي كان سعيدا بارضه وانسانه التعيس بتجار الحروب فكل يوم نسمع كارثة وكل يوم نشاهد فاجعه وكل يوم نامل بالجديد ولكن لاجديد ولا مفيد سوى اخبار تحزن القريب والبعيد فما بال اليمن السعيد يصر البعض ان يصبح تعيس مع سبق الاصرار والترصد يتم استيراد الاسلحة والذخائر للفتك بابنائه والاغرب انها على مرآي ومسمع من اصحاب القرار دون ان يحركو ساكنا ضد من يريد ان يغرق اليمن في ظلام العنف
فهل بات الامر مسليا ان يستعرض تجار الحروب بجحافل السفن من تركيا وايران المحملة بالاسلحه الي اليمن التعيس؟ سفينة تلو اخرى محملة بالموت لليمنيين وكان الامر لايعني احدا ..هكذا تصل الاوضاع الي حد التسابق على استيراد الاسلحه بمختلف انواعها وكأن ماهو موجود بداخل اليمن من اسلحة لاتفي بقتل من على الارض اليمنيه ومن حولها وحتى ثالث جيل من ابنائها.
متى نعي خطورة مانذهب اليه ؟ ومتى يدرك هؤلاء خطورة ما يصنعون باليمن؟ اليسوا من سكانه ؟ ام انهم لن يكتووا بنيران جهنم عندما تشتعل نيران اسلحتهم السنا في سفينة واحده؟ ام لديهم قوارب للنجاة ونحن لانعلم.؟..
اه ماذا انت تحملين يايمن من كوارث والى متى تستحملين يامهد العرب من ويلات المتاجرين بدماء ابنائك .
كنت وغيري من الملاييين نامل ان عقدة السلاح هذه ستنتهي بثورة الشباب الحر الهادفة الي يمن جديد مدني حديث .. خا ل من السلاح والعنف وكنت ارنو الى مشهد حضاري بعد الاتفاق على خارطة الطريق المتمثلة في المبادرة الخليجية التي جاءت بغصن الزيتون بين الفرقاء لتفتح صفحة جديدة لمستقبل اليمن الا ان خيبة الامل اصرت تلازمنا ولم نرى النور او نتطلع الى يمن جديد نحلم فيه بالمظهر الحضاري والسكينة والامن .. وهذا ليس تشاؤما ففي الامل بقية من نور اذا ماتدارك اصاحاب القرار بمصير هذا البلد والقو بحبل النجاة للا نقاذ من الغرق في الفوضى التي تعم البلاد وعلى راسها واهمها انتشار الاسلحة بطول وعرض اليمن الكبير وكل شيئ مقدور عليه اذا ما اخلصنا النوايا وقدمنا اليمن على كل شيئ ..اليمن مخزن الحكماء .
** كبير الإعلاميين اليمنيين الآراء المنشورة في الموقع تعبر عن توجهات وآراء أصحابها فقط ، و لا تعبر بالضرورة عن الموقع أو القائمين عليه