ذكر ناشطون أن 31 شخصاً لقوا مصرعهم الخميس جراء العنف المستمر في أنحاء متفرقة من سوريا، بينهم 5 من أفراد الجيش الحر. وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في أحدث تقرير لها أن 14 شخصاً قتلوا في محافظات ريف دمشق ودرعا وحمص.
وقال ناشطون إن اشتباكات دارت بين القوات الحكومية والجيش الحر في مناطق مختلفة من البلاد، التي تمزقها الاحتجاجات والعنف منذ مارس 2011، كما أن مناطق عدة تعرضت للقصف بأسلحة مختلفة.
ففي دمشق شهد الطريق المؤدي إلى مبنى وزارة الخارجية القديم في حي المهاجرين انتشاراً كثيفاً للقوات الحكومية.
وفي ريف دمشق تجدد القصف الحكومي براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدينة داريا وعلى عدة بلدات بالغوطة الشرقية، فيما وقعت اشتباكات في محيط إدارة الدفاع الجوي في بلدة المليحة ومحيطها وعلى طريق المتحلق الجنوبي من ناحية بلدة عين ترما، بينما تعرضت بلدة عقربا لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وفي حمص، تعرضت أحياء المدينة المحاصرة لقصف مدفعي وبراجمات الصواريخ، بينما دارت اشتباكات على أطراف حي جورة الشياح وعدة أحياء بالمدينة.