أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن النتائج الأولية للانتخابات تعد فرصة سانحة لإحداث تغييرات يصبوا اليها الشعب ، مشيرا إلى أنه ينوي تشكيل أوسع ائتلاف حكومي ممكن. ونقل راديو "صوت إسرائيل" اليوم الأربعاء عن نتنياهو قوله فى، خطاب القاه الليلة الماضية أمام مؤيدي حزبي الليكود واسرائيل بيتنا في تل ابيب، إن الحكومة الجديدة ستعتمد على 5 مبادىء رئيسية تتضمن ضمان قوة دولة إسرائيل امنيا لا سيما في ظل التحديات التي تواجهنا في الملف النووي الايراني.
وأشار إلى أن إبداء المسئولية الاقتصادية بوجه الازمة الاقتصادية العالمية المستمرة، وتحمل المسئولية السياسية في السعي لتحقيق سلام حقيقي، وزيادة المساواة في تحمل العبء في اداء الخدمة العسكرية أو المدنية، وخفض مستوى غلاء المعيشة خاصة في مجال أسعار السكن تعد باقي المبادىء الرئيسة.
وأضاف نتنياهو " إنه يرى أن هناك العديد من الشركاء الذين يمكن ضمهم الى الحكومة إذ يجب تضافر الجهود من أجل تحقيق الأهداف سالفة الذكر".
وكانت عينات الفرز الأولية فور انتهاء عملية التصويت على انتخابات الكنيست قد كشفت عن حصول حزب "يش عتيد" على (18-19) مقعدا، محتلا بذلك المركز الثاني بعد تحالف "الليكود بيتنا".
وفى سياق متصل بانتخابات الكنيست ، قال وزير الخارجية الإسرائيلي السابق أفيجدور ليبرمان إنه تم تحقيق المهمتين الرئيسيتين من الانتخابات البرلمانية التى جرت أمس.
وأوضح ليبرمان فى تصريح أورده راديو "صوت إسرائيل" اليوم الأربعاء إن ضمان بقاء قيادة إسرائيل بيد معكسر اليمين، وبقاء بنيامين نتنياهو رئيسا للوزراء يعدان المهمتين الرئيسيين من تلك الانتخابات".
من جانبه، أجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إتصالا هاتفيا مع عضو الكنيست يعقوب ليتسمان من يهادوت هتورا وهناه بالانجاز الذي حققه حزبه في الانتخابات.
وأبلغ نتنياهو النائب ليتسمان برغبته في الشروع في التفاوض مع يهادوت هتوراة حول امكانية انضمام الحزب الى الائتلاف الحكومي.
ومن المرجح أن يتوجه نتنياهو نحو حزب قومي جديد، هو "بيت اليهودي" للتحالف معه.
وقد فاز الحزب بعدد 12 مقعدا في البرلمان، وينازع حزب الليكود على أصوات اليمين.
بينما يرى المراقبون حصول حزب "يش أتيد" على 18 إلى 19 مقعدا إنجازا ضخما.
وأعلن زعيم الحزب، يائير لابيد، وهو صحفي تحول إلى السياسة، أن حزبه لن ينضم إلى حكومة نتنياهو، ما لم يعد رئيس الوزراء بالمضي قدما في المفاوضات مع الفلسطينيين مضيفا إنه على نتنياهو بذل الكثير من أجل إقناع نجم السياسة الإسرائيلية الجديد.