قال وزير السياحة المصري اليوم إن مصر سجلت نموا بنسبة 17 في المائة في عدد السائحين في 2012 وزيادة 13 في المائة في الإيرادات الأمر الذي يشير إلى استمرار تعافي القطاع الحيوي. ولم يذكر الوزير هشام زعزوع أرقاما إجمالية لكن نسبة الزيادة تشير وفقا لحسابات رويترز بناء على أرقام 2011 إلى أن نحو 11.5 مليون سائح زاروا مصر في 2012 وأن إيرادات القطاع بلغت 9.9 مليار دولار خلال العام.
وبلغ عدد السياح الوافدين على مصر في 2010 قبل الانتفاضة التي اندلعت في يناير كانون الثاني 2011 وأطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك 14.5 مليون فرد جلبوا للدولة إيرادات بلغت 12.5 مليار دولار.
وأعقب الانتفاضة عامان من الاضطراب السياسي والعنف الذي نفر كثيرا من السياح.
وعبر زعزوع عن رضاه عن الأرقام التي من شأنها توفير بعض الدعم لاقتصاد البلاد الذي يكافح للتعافي من اثر الانتفاضة ويسعى للحصول على قرض حيوي من صندوق النقد الدولي.
وتشير تقديرات لخبراء اقتصاديين إلى أن السياحة كانت تشكل 11في المائة من النشاط الاقتصادي في مصر قبل الانتفاضة وربع الدخل من العملة الصعبة.
وقال زعزوع لرويترز على هامش مؤتمر بشأن السياحة في القاهرة"كان أداؤنا أفضل مما توقع الجميع رغم المشكلات التي واجهناها. حققنا زيادة بنسبة 17 في المائة في الأعداد و13 في المائة في الإيرادات مقارنة مع 2011."
وأظهرت أرقام حكومية أن عدد السياح بلغ 9.8 مليون فرد في 2011 في حين بلغت الإيرادات في ذلك العام 8.8 مليار دولار.
وقال زعزوع إن أرقام 2012 تشير إلى انخفاض العدد 22 في المائة والإيرادات 25 بالمائة مقارنة مع 2010 ، مضيفا "باستطاعتنا الاقتراب من أرقام 2010 بنهاية 2013. نأمل أن نمهد الطريق من اجل انتعاش" القطاع.