أكد الدكتور جمال حشمت، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أنه يتمنى توحد القوى المدنية في صفوف جبهة الإنقاذ، مشيرا الى أن الجبهة نفسها لن تتوحد بسبب المصالح الشخصية، ولآن لكل واحد فيها أولويات ورؤوى ومصالح مختلفة. وقال حشمت في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط": إن ما نعاني منه الآن هو عدم تنازل القوى المدنية عن أى شيء وإصرارهم على موقفهم ورفضهم للحوار الوطني.
وفيما يتعلق بالتحالفات الانتخابية وموقف حزب الحرية والعدالة أضاف حشمت : لا يوجد أى تحالفات انتخابية حتى الآن، ونحن ننتظر إقرار القانون بشكل نهائي ومن ثم نفكر في هذه المسألة.. الآن تجرى الحوارات والمناقشات، وكل طرف يحدد موقفه من الحرية والعدالة وليس نحن من نحدد موقفنا منهم.
وتابع حشمت : لا يوجد خلافات جوهرية بيننا وبين أى طرف، ونحن دائما نمد أيدينا للجميع من أجل النهوض بهذا الوطن والخروج به من الأزمة الراهنة.
وحول الانقسامات التى يعاني منها السلفيون حاليا بعد استقالة المئات من حزب النور وتأسيسهم حزبا جديدا قال: أتمنى انهاء هذه الانقسامات وتوحد القوى السلفية.. "ربنا يوفقهم".