تقيم دار ليليت للنشر والتوزيع بالإسكندرية حفل توقيع شعري وغنائي لديوان "كأنك مصر" للشاعر أحمد عبد الجواد، وألحان الفنان أحمد العراقي، وذلك يوم الأحد القادم في السابعة مساء. يقدم ويدير اللقاء الشاعر ميسرة صلاح الدين. "كأنك مصر" هو الديوان الرابع للشاعر، بعد دوواين "كيميا البشر، وكأيِّن، سفر الأنبيا" وهو صادر عن دار اكتب للنشر، و يتناول الشاعر من خلال الديوان الثورة برؤية جديدة تهتم بالخاص أولا، ثم تنتقل إلى العام، وذلك من خلال تقسيمه للديوان إلى ثلاثة قصائد طويلة هي: "كأني، كأنهم، كأنك" كل قصيدة تنتمي لعالم ورؤية مختلفة.
من قصيدته "سفر" يقول :
محمد سهم الحنين فى بياض الجنة انت انهزام الحزن اشتهاء الحنين للجرح جوف الحيارى رجفة الفرح ربطة حجر ع "البطن" صوت الآدان والشفا انتهاء نزول جبريل للأرض انت بحور الشعر واشتهاء النثر ومتعة السرد وكان السرد مابين الدفة والتانية وعود كبريت بيلسع ضلك العارى وحوت بيموت ويدينا طريق الانتحار بالأجر طريق من ريحة المختار وعنبر لما بتشمه تحس الدفة بتميِّل على كونك بديع الصنع والأيام على نجمة تضل المُهْتَدِى فى طريق ولا يمشى ف "طريق" خارج حدود الأَسْر ولا تتنافس الأمواج على حِمْل المواكب نصر بييجى الطيف ويتحول لشيئ يشبه حكاوى الأنبيا فى الصيف حكاوى الأنبيا والسرد كان فرحة مكانش زاد ولا كان طريق ما بين بنين تقدر تقول: متعلقين بالفرح قش والقش فوق موج الحياة والمركب إن كانت طريق للمعرفة فالكون يساع حرف الحروف والألسُنات مرتجفة خوف يا إجابة محتاجة لسؤال الكون طريق والجهل شَهْد المعرفة بيترجم العبارات سطور محفورة ف جبين النبى ويصدَّر المعنى الغَنِى وبيحفظ السطر الفقير صلى فى معرفة الحاجات واتشهِدْ العبارات ندم حاذر لتوصل الأمور مش زى بعض الأبيضات وردة حبيب هل توب كفن؟ بيوارى روح الأنبيا العقل مسمارك فى نعش الأنبيا والنعش متغطى بعذاب المحرومين والطوق ذليل عدرا اليتيم يا سباق "جليل" فى خيل سَبَقْ سدِّك ضياع مأرب سبأ والضلة فى جنينة سيادك من ورق عرق الغراقى الماسكين روح العواصف طب ليه كسرت اللوح؟ سفينة الفقر محتاجة المسير سيبت العيال وسافرت مش ناوى تعود "طب مين هايحمى الكنز فى غيابك" والخوف نقر فى قلوبنا نقار الخشب كان النبى ومفيش نبوة بدون ألم سلِّم رقبتك واندبح طب مين هايفهم إن فدية عيال الحزن ضحكة هاتتنبه بيها تكون أول رسول للفرح