يشهد صباح، اليوم السبت، اتصالات ولقاءات مكثفة بين عدد من الأحزاب وشخصيات عامة مع الجبهتين المؤيدة والمعارضة للرئيس المصري "محمد مرسي" في محاولة للوصول لحل توافقي للازمة قبيل ساعات من اللقاء المرتقب للرئيس مع القوى السياسية التي دعاها للحوار. وبحسب ما كشفت مصادر سياسية وحزبية مطلعة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، يقود هذه الاتصالات مجموعة من الأحزاب في مقدمها حزب غد الثورة برئاسة أيمن نور وحزب الوسط برئاسة "أبو العلا ماضي"، بجانب مجموعة من الشخصيات العامة، ومنها الكاتب الصحفي المعروف محمد حسنين هيكل، والفقيه الدستوري أحمد كمال أبو المجد، والمفكر الإسلامي محمد سليم العوا، والجراح العالمي المعروف مجدي يعقوب، والعالم المصري احمد زويل.
وجاء تصريح وزير العدل أحمد مكي أمس الجمعة بشأن تأجيل استفتاء المصريين بالخارج الذي كان مقررا السبت إلى الأربعاء المقبل، بحسب المصادر ذاتها، بهدف إعطاء فرصة من الرئاسة لهذه الاتصالات أن تثمر عن نتائج إيجابية.
وبحسب ما صرح مصدر سياسي رفيع المستوى لمراسل الأناضول، يتوقع أن تسفر هذه الاتصالات عن إعلان الرئاسة التراجع عن الإعلان الدستوري وسحب قرار الاستفتاء على الدستور، معتبرة أن تأجيل استفتاء المصريين في الخارج يمهد لاتخاذ هذه الخطوة.
وكان مرسي قد دعا القوى السياسية والأحزاب وشباب الثورة إلى الاجتماع في قصر الرئاسة في الساعة 12:30 ظهر اليوم السبت (10:30 تغ)، وذلك للتواصل إلى توافق على نقاط الاختلاف بشأن مشروع الدستور والإعلان الدستوري.
وأعلنت بعض القوى المعارضة قبولها الدعوة، فيما رفضتها قوى أخرى مشترطة أن يتم سحب الإعلان الدستوري وتأجيل الاستفتاء على مشروع الدستور قبل الدخول في أي حوار. مواد متعلقة: 1. اتصالات مكثفة لتحديد مصير الدارسين العسكريين والطلاب اليمنيين المختفين في سوريا 2. اتصالات مكثفة لبعثات مصر الدبلوماسية لضمان حقوق المصريين بالخارج 3. اتصالات مكثفة لحل أزمة "التأسيسية"