استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، القنصل الفرنسي العام فريدريك ديزانيو. ووجه عباس شكره الي فرنسا، على موقفها المميز في الأممالمتحدة، وتصويتها إلى جانب الحق الفلسطيني، والذي كان له أثر مميز في حشد مزيد من التأييد الأوروبي للمسعى الفلسطيني لنيل عضوية الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفة مراقب، حسب وكالة "وفا" الفلسطينية .
وأشاد بموقف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والشعب الفرنسي الصديق، في دعم حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة، وتقديم الدعم لفلسطين في كافة المجالات، مؤكدا أهمية استمرار التشاور بين الجانبين الفلسطيني والفرنسي.
وطالب الرئيس الفلسطيني، الحكومة الفرنسية بالضغط على إسرائيل لوقف نشاطها الاستيطاني المكثف في الأراضي الفلسطينية، خاصة في مدينة القدسالمحتلة، والذي من شأنه تقويض الجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام.
من جانبه، قال القنصل الفرنسي إن لقاءه مع عباس كان هاما، خاصة بعد عودته من نيويورك وحصول فلسطين على عضوية الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفة مراقب.
وأضاف ديزانيو، لقد ناقشنا الخطوات القادمة التي يجب اتخاذها من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشيرا إلى وجود تنسيق وتشاور كبيرين بين القيادتين الفرنسية والفلسطينية حول جميع القضايا.