انطلقت جولة جديدة من مباحثات المؤتمر الدولى حول المناخ التابع للامم المتحدة بمشاركة حوالي 200 دولة اليوم الاثنين في الدوحة ، بهدف مراجعة الالتزامات بالحد من الغازات الدفيئة. وأفادت صحيفة "حريت" التركية أن مؤتمر الأممالمتحدة لتغيير المناخ الثامن العشر يأتي وسط سيل من التقارير التي تحذر من أن الأحداث الجوية القاسية مثل إعصار ساندي ربما تصبح مألوفة إذا فشلت جهود التخفيف.
وفي افتتاح المؤتمر الذي سيستمر لأسبوعين ، قالت مايته ماشابانه وزيرة خارجية جنوب أفريقيا " إن تغيير المناخ هو أخطر تحدي بيئي مستدام في وقتنا الحالي يجب علينا التصرف الآن ".
وسوف تتصدر أجندة المؤتمر إطلاق متابعة فترة الالتزام باتفاقية كيوتو – الاتفاق الدولي الوحيد الملزم بالحد من انبعاثات غازات الدفيئة.
ومن المقرر ان يضع المندوبون خطة عمل للتوصل في ال 36 أشهر القادمة اتفاق للمناخ عالمي جديد يجب أن يدخل محل التنفيذ بحلول عام 2020 .
ومن المتوقع ان يعمل المفاوضون وهم عبارة عن وزراء من 100 دولة يشاركون في الأربعة أيام الأخيرة تحت ضغط لرفع أهداف خفض الانبعاثات قبل 2020 م ، وأن تصل الدول الغنية إلى تمويل لإجراءات التخفيف في الدول النامية. مواد متعلقة: 1. وزير البيئة يترأس جانباً من مؤتمر المناخ العالمي بجنيف 2. الصين تنتقد خطة الانسحاب من كيوتو بمؤتمر المناخ