قال الإعلامي إبراهيم عيسى أن مصر تشهد مولد لفرعون إله جديد لم تشهده البلاد منذ تاريخها، فمصر كانت منشغلة خلال تاريخها بمن هو فرعون موسى، أما الآن فيجب أن تنشغل ب«الفرعون مرسي»، فمصر قد قسمت إلى شعبين نتيجة الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس "محمد مرسي" بالأمس. وأضاف في برنامجه «هنا القاهرة» على قناة «القاهرة والناس» أن الرئيس قد نجح في تفتيت الشعب المصري والبلد ككل بعد أن أستلمها منقسمة بينه وبين منتخبي الفريق أحمد شفيق، مضيفاً أن هناك الكثير ممن أنجحوا الرئيس محمد مرسي لم يكونوا مؤيدين له، بل كارهين للفريق أحمد شفيق، علماً بأن هناك الكثير ممن كانوا يؤيدون الرئيس أصبحوا من المعارضة، وبالتالي الرئيس يخسر مؤيدين.
وأعلن أن الرئيس قد ألبس نفسه ثوب القضاء والقدر، فالرئيس أصبح ديكتاتور، مضيفاً أن الجماعة الإسلامية والسلفية يباركون هذا ويدعمونه لأن ذلك يحقق أهدافهم ومطالبهم، وأن ما حدث من الرئيس وأعوانه قد أثبت أن هؤلاء هدفهم هو الوصول إلى السلطة طمعاً فيها.
وأكد أن الكثير من الملتفين حول الرئيس وجماعته هم قتلة وإرهابيون سابقون وحاليون، والتاريخ يشهد على ذلك، فهم لا يترددون لحظة لضرب المدنيين بالرصاص، مضيفاً أن كل ما تشهده مصر من هؤلاء هو كذب ونفاق، فهم يغشون الشعب باسم الدين والسماحة والإسلام، والحقيقة أنهم تكفيريون يعتقدون أنهم الدين والإسلام وما دونهم كافر.
وواصل الإعلامي هجومه على الرئيس ومن حوله وصفاً إياهم بأنهم يتفضلون على الشعب وعلى القوى المعارضة لهم بتركهم يعيشون، كما وصف أسلوبهم بأسلوب الخوارج في التاريخ الإسلامي، وأن الرئيس ومن حوله قد اعتقدوا أنهم تقربوا إلى الله بما فعلوه بالقوى المدنية والليبرالية لأنهم كفرة. مواد متعلقة: 1. «البرادعي»: ينبغي على مرسي إلغاء "الاستيلاء على السلطة" 2. فرنسا تنتقد قرارات «مرسي» والاتحاد الأوروبي يطالبه باحترام الديمقراطية 3. المئات يتظاهرون بالغردقة ضد الرئيس مرسي