القدس المحتلة: ذكرت مصادر صحفية إسرائيلية أن شرطة تل أبيب أوقفت اليوم الأربعاء الحاخام يتسحق شابيرا المسئول عن "تجمع ديني" في مستوطنة "يتسهار" بتهمة التورط في إحراق مسجد قرية ياسوف بالقرب من نابلس في 11 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي . وذكر الموقع الإليكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن الشرطة قالت إنه سيتم نقل المتهم إلى المركز الرئيسي للتحقيق في مدينة بتاح تكفا وسط إسرائيل نظرا لخطورة الاتهامات ضد وتحريضه على حرق المسجد. وكانت الشرطة الاسرائيلية قد اعتقلت 5 اشخاص على خلفية إحراق المسجد وكتابات تهدد بالانتقام من العرب كتبت على جدرانه. وكان عدد من المستوطنين قاموا بإحراق كتب دينية من بينها مصاحف وسجادة في مسجد ياسوف بعد أن كسروا بابه. كما كتبوا على الأرض باللغة العبرية "كونوا مستعدين لدفع الثمن". ويتبع عدد من المستوطنين المتطرفين سياسة تنفيذ أعمال انتقامية تلقائية يطلقون عليها سياسة "الثمن المتوجب دفعه" تتمثل في الهجوم على أهداف فلسطينية كلما اتخذت السلطات الإسرائيلية إجراءات تعتبرها موجهة ضد الاستيطان. وتزايدت هذه الاعتداءات بعد قرار نتنياهو تجميد البناء لمدة عشرة أشهر في مستوطنات الضفة الغربية.