أشاد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الجديد البابا تواضروس الثاني بدور دول الخليج وسماحتها الدينية في استيعاب الأقباط المقيمين على أراضيها، كما أبدى إعجابه الشديد بروح التعاون والسماحة التي تبديها الكويت تجاه الأقباط؛ مشيرا إلى السماح ببناء كنيسة على مستوى رائع تنتظر التدشين. و ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط ، أنه أكد أن الحل لأية مشكلات على المستوى السياسي أو الاجتماعي هو الحوار، داعيا إلى مناقشة الشباب والاستماع لرأي الشعوب، وقال "إنه لابد من محاورة الشباب وأن سياسة "هي كده" في إدارة الأزمات لم يعد يجدي نفعا. وأوضح البابا تواضروس أنه لا يخشى من صعود الإسلاميين في الحالة السياسية المصرية، معتبرا أن تنظيم العلاقة بين جميع فئات المجتمع مسئولية الدولة. وقال "من ناحيتنا نحن نعمل بحب واحترام ، ونرفض العنف ، وبالطبع نرفض فكرة الاعتداء على الممتلكات والأشخاص والأرواح والمنازل" ، ومسئولية الدولة أن تنظم العلاقة بين جميع المواطنين ، وبالتالي فإن صعود التيارات الإسلامية لا يزعجنا ولا يخيفنا ، وبالطبع هناك مشكلات حقيقية يعيشها الأقباط ، لكن هذا لا يمنع أو لا ينفي وجود بعض الجماعات التي تقوم بافتعال أزمات لإلهاء الأقباط وصرف نظرهم عن الدستور ، وبالتأكيد هناك من لديهم فكر خبيث في المجتمع. وأشار إلى وجود 3 ممثلين للكنيسة في لجنة الدستور - أسقف ومستشاران قانونيان - وهم يشاركون في المناقشات، معربا عن أمله أن يخرج الدستور في إطار المواطن، رافضا استخدام "الميديا" في الهجوم وانتقاد ما يحدث في مصر.
مواد متعلقة: 1. أمير الكويت يهنيء البابا تواضروس الثاني 2. وزير الثقافة يهنئ قداسة البابا تواضروس 3. «البابا تواضروس» يكشف «كواليس الانتخابات».. وموقفه من «الإسلام السياسي» - فيديو