اعترض الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامي علي موقف الدعاة تجاه القضية السورية، وما يحدث هناك إلا انه برر ذلك قائلا: أن الدعاة لا يملكون إلا الكلمة فهي سلاحهم الوحيد، إلا انه وصف موقفهم بأنه " مقصر " تجاه ما تشهده سوريا من سفك للدماء وأشلاء الجثث. وأضاف حسان خلال الندوة التي نظمتها الإدارة العامة للطلاب بكلية التربية بجامعة المنصورة، أن مصر ليست حكرا علي الإسلاميين فقط، ولكنها ملكا للمسلمين والأقباط فيجب علينا أن نحسن للأقباط، وألا يشعروا ببيننا بشيء من القلق فاخطر فتنة تشعل نار الفتنة في مصر هي الفتنة الطائفية وهناك من يريد إشعال هذه النار. وقال حسان، أن الثورة أظهرت أسوأ ما في بداخلنا من أخلاق، فكان العكس هو المفترض فكان لابد أن نحمد الله علي نعمة الحرية والأمن، إلا انه بعد الثورة ساءت أخلاقنا. و أضاف انه لابد من ضرورة العمل الدعوي، و لكن بأدب ورحمة فعلينا برفع دعوة النبي ثم التخلق بأخلاق النبي فأزمة الأمة ككل هي أزمة أخلاق، فلابد من شهادة عملية للنبي علي ارض الواقع بالأخلاق فقيمة الأخلاق قيمة عظيمة تستوجب تحسينها بعد ما شهدنه من فساد بعد الثورة.
مواد متعلقة: 1. ثلاث قري بالدقهلية.. «محرمون من الخبز» 2. المئات من أهالي قرية «الربعمائة» بالدقهلية يحتجون إمام مبني المحافظة 3. بالصور... سكان "الإيواء" بالدقهلية يستغيثون