قال ياسر عبد ربه أمين عام اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "إن المنظمة تعيش أزمة مالية غير مسبوقة بفعل الضغوطات الخارجية والأزمة السياسية الداخلية والتغيرات العربية". وأكد عبد ربه ، في حوار مع وكالة "الأناضول" للأنباء نشرته اليوم الاثنين ، على أن هذه الأزمة المالية بدأت تعصف بالسلطة الفلسطينية بعد إعلان الرئيس محمود عباس نيته الذهاب للأمم المتحدة لطلب الحصول على دولة "غير عضو"، وهو الأمر الذي أمر تعارضه الولاياتالمتحدة وإسرائيل، حيث تضغطان على المانحين بوقف دعم الموازنة الفلسطينية، لإعادة الفلسطينيين للجلوس مجدداً على طاولة المفاوضات .
وأشار عبد ربه إلى أن الممارسات الإسرائيلية على الأرض من تهويد للمقدسات وسرقة الأراضي والاستيطان وتعطيل العملية السلمية يقضي على حلم الدولة الفلسطينية ويفرض إملاءات تحت سياسة الأمر الواقع.
وبين عبد ربه أن القيادة الفلسطينية لن تقبل بالعودة للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي إلا برعاية دولية ووفق جدول زمني لتنظيم إنهاء "الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967 والقدس عاصمتها". مواد متعلقة: 1. عبد ربه يهدد باللجوء إلى مجلس الأمن الدولي لإستصدار قرار يدين الاستيطان 2. عبد ربه: أفكار لترتيب عقد لقاء بين الرئيس عباس ونتنياهو 3. عبد ربه : اعتبار "الديمقراطي الأمريكي " القدس عاصمة إسرائيل انقلاب على الشرعية