قال عمر دروازه مدير علاقات المستثمرين بشركة "أوراسكوم للإنشاء والصناعة" أن شركته والشركات التابعة لها يقومون بتقديم الإقرارات الضريبية السنوية وسداد المستحق عليها في المواعيد المقررة قانونياً حتى تاريخه. وجاء هذا رداً علي ما ألمح إليه الدكتور محمد مرسي خلال احتفالات السادس من أكتوبر، أول أمس السبت، حول صفقات بيع نشاط صناعة الاسمنت في شركة أوراسكوم للإنشاء في 2008 وقال إنها تمت بطريقة مخالفة للقانون، وأدت للتهرب من الضرائب.. بحسب ما ذكرت وكالة الأناضول.
وأضاف دروازه في تصريحات صحفية له اليوم أن الأرباح الرأسمالية الناتجة عن بيع «أوراسكوم بيلدنج» بلغت 62.2 مليار جنيه، ما يعادل نحو 10.2 مليار دولار، والتي تم إدراجها بالبورصة ونقلت إليها نشاط الاسمنت ضمن صفقة بيعها لشركة «لافارج» بقيمة 71 مليار جنيه.
وأشار إلي انه طبقا للمادة رقم 50 لقانون 91 لسنة 2005، فان جميع الأرباح الرأسمالية الناتجة عن بيع أسهم الشركات المقيدة بالبورصة تعد معفاة من الضرائب.
وتابع مدير علاقات المستثمرين بأوراسكوم للإنشاء أن الأسهم المعنية التي تم التعامل عليها كانت مقيدة بالبورصة المصرية في وقت التنفيذ، وبناء عليه أكد على انه لا يوجد أي ضرائب رأسمالية مستحقة علي الشركة.
وكان الرئيس محمد مرسي قد ذكر في تصريحاته أن إدراج الشركة في البورصة لم يكن قانونياً وأدى لتهرب أوراسكوم للإنشاء من ضرائب بقيمة 14 مليار جنيه.
وقال مرسى إن إدراج الشركة في البورصة لم يكن قانونياً وأدى لتهرب أوراسكوم للإنشاء من ضرائب بقيمة 14 مليار جنيه.
وكشف عن تصميم الدولة على استعادة هذه الضرائب مضافا إليها غرامة التأخير الأمر الذي سيصل بها إلى 36 مليار جنيه.
ورغم تأكيده احترام العقود فإنه قال أن من لم يدفع ضرائب سيدفع ومن زور عقداً سيفسخ ومن تهرب من القوانين سيحاسب.
وشدد أن إحدى الشركات حصلت على 240 فدانا للاستثمار الزراعي مع شرط فسخ العقد إذا غيرت النشاط، ومع ذلك قامت بتغيير النشاط إلى عقاري في إشارة إلى منتجع السليمانية على طريق الإسكندريةالقاهرة الصحراوي.
وأعلن أن الدولة ستحصل على قيمة الفارق بعد تغيير النشاط وأشار كذلك إلى مشروع «مدينتي» وقال إن الشركة حصلت على أراض ووزعت 47% منها على37 ألف أسرة وقال إن قيمة الأرض تعادل 17 مليار جنيه.
كما صرح إلى أن شركة أخرى حصلت على أراض في مدينة السادس من أكتوبر حققت أرباحاً بلغت 6 مليارات حتى الآن.
جدير بالذكر أن هذه تُعد أول إشارة من رئيس الجمهورية إلى الملفات المعقدة الموروثة من النظام السابق ويعد حلها مهماً لطمأنة المستثمرين وإعادتهم إلى السوق. مواد متعلقة: 1. توزيع «50 ألف» بيان شعبي ضد «الرئيس مرسي» 2. صحيفة أمريكية تتهم "مرسي" بتحويل مصر لدولة دينية متطرفة 3. رئيس اتحاد الناشرين ل"محيط": قابلت "مرسي" في المعتقل (فيديو)