يوجه الاتهام إلى 18 من عمال الكهرباء اليونانيين اليوم الاثنين بتعكير صفو السلام بعد أن فضت الشرطة احتجاجاً شاركوا فيه ضد إجراءات التقشف قبل زيارة تقوم بها المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل. وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء أنه من بين الذين سيمثلون أمام الادعاء نيكوس فوتوبولس زعيم اتحاد عمال كهرباء اليونان الذي وعد بإضرابات عن العمل لمدة 48 ساعة عندما تطرح مجموعة جديدة من إجراءات التقشف على البرلمان.
وتدخلت الشرطة مساء الأحد بعد أن احتل العمال مركزاً للبيانات يتبع المؤسسة العامة للكهرباء للاحتجاج على الضريبة العقارية التي يتم تحصيلها مع فواتير الكهرباء التي فرضت في العام الماضي لتعزيز إيرادات الدولة.
وقال الاتحاد في بيان أمس الأحد وهو يعلن احتلال المنشأة "لقد حولتم حياتنا إلى جحيم والبلاد إلى محمية".
ووعد رئيس الوزراء اليوناني انتونيس ساماراس يوم الخميس بالمحافظة على القانون والنظام بعد أن حاول عمال ميناء لم يحصلوا على أجورهم اقتحام وزارة الدفاع.
وقال للصحفيين "لن أسمح بأن يصبح هذا البلد لا حول له ولا قوة."
وتزداد مشاعر الاستياء إزاء الميزانية التي فرضها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
ومن المقرر أن تزور ميركل أثينا غدا الثلاثاء لإظهار دعمها لسياسات التقشف التي تنتهجها حكومة ساماراس الائتلافية المكونة من ثلاثة أحزاب.
لكنها تواجه استقبالاً عدائياً من جانب شعب أجهدته سنوات الركود ومظاهرات مزمعة في العاصمة اليونانية، خاصة وأن اليونانيون يضعوا عليها اللائمة في محنتهم.
مواد متعلقة: 1. ميركل تدعو الى البحث عن حل لمنع خروج اليونان من منطقة اليورو 2. اليونان تنتهي من إعداد سلسلة جديدة من اجراءات التقشف 3. اشتباكات بين الشرطة اليونانية والمتظاهرين ضد إجراءات التقشف