أنقذت العناية الإلهية المستشفى العام بالسويس من كارثة محققة بعد أن تم حجز تذاكر علاج بالعيادات الخارجية لأكثر من 500 مريض ثم فوجئت إدارة المستشفى بانسحاب الأطباء وكادت أن تحدث كارثة لولا تم تدارك الأمر وتم إقناع طبيبين من قافلة الوزارة بالعمل والكشف على حالات الأطفال والنساء والتوليد بالعيادات الخارجية بعد انسحاب 7 من زملائهم تحت دعوى الالتزام بالإضراب. ذلك كان ملخص وتعليق الدكتور عبد المنعم سالم مدير مستشفى السويس العام على اليوم الثالث لإضراب الأطباء الجزئي بالسويس، حيث أكد لشبكة الإعلام العربية "محيط" أنه قام بمفردة بإجراء الكشف على 200 مريض وهو ما أنقذ الموقف وتمت السيطرة على ثورة المرضى الذين تجمهروا أمام العيادات الخارجية.
وتابع: "أن انسحاب أطباء قافلة الوزارة التي تعمل منذ أمس وضع إدارة المستشفى في مأزق حقيقي، ولو لم يتم تدارك الموقف لحدث مالا يحمد عقباه للمستشفى والعاملين بها.
وختم: "إذا كنت الوزارة قد أرسلت هؤلاء الأطباء للعمل بالطوارئ إذن ما الفائدة من إرسالهم وأطباء السويس يضربون جزئياً ويتم تشغيل الطوارئ والحالات الحرجة والكلى". مواد متعلقة: 1. بسبب الإهمال ..محافظ السويس يقيل مدير مستشفى السويس العام 2. عمال "السخنة" يتبرعون بشهر من أرباحهم لمستشفى السويس العام 3. استقالة مدير مستشفى السويس العام احتجاجا على عدم التصدى للفاسدين