استنكرت الجمعية القبطية الإيطالية بميلانو برئاسة المهندس مجدى فلتس بشدة الانتهاكات التي قامت بها مجموعة ضالة في إنتاج الفيلم المسيء للعالم بأكمله ، وليس فقط لفئة معينة والتى تمثلت في الإساءة للإسلام وللنبى محمد صلى الله عليه وسلم . وطالبت الجمعية في رسالة تلقاها اليوم الأحد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر بمحاكمة كل من تسول له نفسه تعدي الخطوط الحمراء وازدراء الأديان ، مؤكدين أنهم كمجتمع قبطي مسيحي يقفون جمعا للتصدي لهذه الإهانات المستفزة.
وأكدت الجمعية في رسالتها وقوف أعضائها ضد من يزرعون الفتن بين الديانات السماوية؛ لأن تعاليم المسيحية: "الله محبة"، "أحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم"، ومن يخرج عن ذلك فليس له دين؛ مشددة على وقوف الاخوة المسيحين مع إخوانهم المسلمين يدا واحدة للدفاع عن سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - ومواجهة هؤلاء المغرضين، وقال رئيس الجمعية إننا - رئيس الجمعية وكل العاملين فيها، وأعضاؤها - نضم أصواتنا معا متضامنين للدفاع عن وحدتنا ونسيجنا الوطني القائم منذ آلاف السنين. مواد متعلقة: 1. مطران الكنيسة الأسقفية يرفض كل صور الإساءة للرسول الكريم 2. الكنيسة الأرثوذوكسية ببورسعيد تستنكر الفيلم المسيء للرسول الكريم 3. مطران الكنيسة الأسقفية يطالب كي مون بإصدار إعلان يجرم كل صور الإساءة للمقدسات الدينية