تلقى الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر خطابًا من الجمعية القبطية الإيطالية بميلانو والتي يرأسها مهندس مجدي فلتس، استنكرت الانتهاكات المريبة التي قامت بها مجموعة ضالة في إنتاج هذا الفيلم المسيء للعالم بأكمله، وليس فقط لفئة معيَّنة في الوضع المهين للنبي الكريم - صلى الله عليه وسلم. و طالبت الجمعية وبشدة في خطابها بمحاكمة كل مَن تُسوِّلُ له نفسه تعدي الخطوط الحمراء وازدراء الأديان، وصرَّحوا بأنهم كمجتمعٍ قبطي مسيحي يقفون جميعًا للتصدِّي لهذه الإهانات المستفزة، وقالت الجمعية في خطابها: أيدينا معًا لنفتك بمن يزرعون الفتن بين الديانات السماوية؛ لأن تعاليم المسيحية: "الله محبة"، "أحبوا بعضكم بعضًا كما أحببتكم"، ومَن يخرج عن ذلك فليس له دِين؛ فإنني أقف مع إخوتي المسلمين يدًا واحدةً للدفاع عن سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - ومواجهة هؤلاء المغرضين، فإنَّنا - رئيس الجمعية وكل العاملين فيها، وأعضاؤها - نضمُّ أصواتنا معًا متضامنين للدفاع عن وحدتنا ونسيجنا الوطني القائم منذ آلاف السنين. صرَّح بذلك أ. إبراهيم صادق، رئيس قطاع مكتب فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف