طالبت الكنيسة الأرثوذكسية، فى خطاب أرسلته إلى رئاسة الجمهورية ومشيخة الأزهر، بمحاسبة صناع الفيلم المسىء للرسول، صلى الله عليه وسلم، وتقديمهم للمحاكمة، بجريمة ازدراء الأديان، بناءً على قرار المجمع المقدس للكنيسة، الذى عقد أمس الأول، برئاسة الأنبا باخوميوس، قائم مقام البابا، وحضره أعضاء المجلس الملى العام للكنيسة الأرثوذكسية، وأعضاء هيئة الأوقاف القبطية، وأكدوا خلاله أن المسيحية والسيد المسيح لم يسلما من تطاول الغرب عليهما، وأنه سبق إنتاج مثل تلك الأفلام المسيئة للمسيحية والمسيح، لافتين إلى أن أقباط المهجر تبرأوا من إنتاج الفيلم. وأكد الأنبا موسى، أسقف الشباب بالكنيسة، أن الفيلم المسىء للرسول تقف وراءه أيادٍ صهيونية، من أجل بث الفتنة والفرقة بين المصريين، وأضاف فى تصريحات ل«الوطن» أنه أشار فى بيانه الصادر حول استنكار عرض الفيلم، وعن تعنيف البابا الراحل شنودة الثالث لبعض أقباط المهجر، لما يثيرونه فى الخارج، وقال لهم وقتها: «أنتم تؤذون مصر وكل الأقباط بهذه التصرفات المشينة».