طالبت الكنيسة الأرثوذكسية، بمحاسبة صناع الفيلم المسيء للرسول (ص)، وتقديمهم للمحاكمة بجريمة ازدراء الأديان، وذلك في خطاب إلى رئاسة الجمهورية، ومشيخة الأزهر الشريف، بناءً على قرار المجمع المقدس للكنيسة، الذي عقد أمس الأول، برئاسة الأنبا باخوميوس، قائم مقام البابا. كما أكد الأنبا موسى، أسقف الشباب بالكنيسة الأرثوذكسية، أن الفيلم المسيء للرسول تقف ورائه أيادي صهيونية، لبث الفتنة والفرقة بين أبناء الشعب المصري، وأشار في تصريحات خاصة ل"الوطن"، إلى أن ما ذكره في بيانه الصادر حول استنكار عرض هذا الفيلم، وتعنيف البابا الراحل شنودة الثالث، لبعض أقباط المهجر، وقوله لهم "انتم تؤذون مصر، وكل الأقباط، بهذه التصرفات المشينة"، لم يكن حلما وإنما هو موقف شخصي رآه بعينه منذ أكثر من عام ونصف.