تقدم مجموعة من المحامين الإسلاميين ببلاغ للنائب العام أمس يتهمون فيه الشيخ حسن شحاتة المتهم بقيادة التنظيم الشيعى الذى تباشر نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها معه منذ الأسبوع الماضى، بإهانة وازدراء صحابة وزوجات الرسول، وازدراء المذهب السنى. وارفق ممدوح إسماعيل المحامى ومجموعة من المحامين الأصوليين بالبلاغ مجموعة أسطوانات مدمجة تتضمن إهانات بالغة وكلمات سيئة وازدراء واضحا للصحابة، وللعشرة المبشرين بالجنة منهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وأبو هريرة، والسيدة عائشة والسيدة حفصة، أمهات المؤمنين، وغيرهم من صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم). وأورد إسماعيل فى البلاغ بعض ما جاء فى دروس ومحاضرات شحاتة من كلمات، معتبرا أنها جريمة ازدراء أديان واضحة لا لبس فيها. وأكد إسماعيل أن كلام شحاتة فيه من التحقير والإهانة والسب والقذف لصحابة الرسول ما يضعه تحت طائلة قانون العقوبات فى جريمة ازدراء الأديان، بحسب نص المادة 98 من قانون العقوبات المصرى، والتى تقضى بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تتجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن الخمسمائة جنيه ولا تتجاوز الألف جنيه لكل من استغل الدين فى الترويج أو التمييز بالقول أو الكتابة أو أى وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير وازدراء أحد الأديان السماوية، أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعى. وتابع «حيث إن دين الدولة هو الإسلام والشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع ومذهب الشعب المصرى المسلم هو المذهب السنى، ومما أجمع عليه علماء الأزهر أن المذهب الشيعى من مذاهب «الفرق الضالة»، فإن ما جاء فى كلام المدعو حسن شحاتة هو جريمة ازدراء أديان بكل أركانها حيث إنه يروج لأفكار متطرفة تثير الفتنة وتحتوى على تحقير لصحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم).